أكد الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، أن إسرائيل قد تتعاون مع جهاز أمن الدولة المنحل، وبقايا النظام السابق، وبلطجية الحزب الوطني المنحل، من أجل نشر الفوضي في ربوع مصر، وعرقلة مسيرة ثورة 25 يناير. مشيرا إلي أن اسرائيل تعتبر مايحدث في مصر من ثورة أشد خطرا عليها من القنابل النووية. وأضاف مرسي أن إسرائيل وبقايا النظام وفلول الوطني والبلطجية أهم أربعة تحديات تواجه الثورة المصرية. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الأول لحزب الحرية والعدالة بمحافظة الغربية، والذي عقد بمدينة طنطا، بحضور المهندس أحمد العجيزي أمين الحزب بالغربية والشيخ السيد عسكر عضو الهيئة العليا للحزب وأعضاء الحزب بمحافظة الغربية، وجمع غفير من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين. وأشار الدكتور محمد مرسي إلي أن استمرار الثورة هو الضامن لنجاحها حتي تتم الانتخابات البرلمانية، مؤكدا أنه لاقلق نهائيا من اجراء هذه الانتخابات قبل وضع الدستور، لأن الشعب هو مصدر السلطات، وأضاف أن من يدعون إلي وضع الدستور أولا لايعترفون بالاستفتاء الذي تم، وشهد له العالم كله. وطالب محمد مرسي بضرورة العمل علي زيارة الانتاج والمحافظة علي أمن الوطن حتي تؤتي الثورة ثمارها المرجوة وتستقر الأوضاع. إقرأ أيضا : «النور» السلفى يرفض الاعتصام والعصيان المدني