دعت اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة اليوم الأربعاء للمشاركة في جمعة التطهير والأمن بعد غد بميدان التحرير بوسط القاهرة، وناشدت ائتلافات وجموع الثورة التوحد ونبذ الخلافات حول أية شعارات سياسية. وتأكيد مطالب الثورة وعلى رأسها المحاكمة العادلة والناجزة للنظام السابق وحرمة التفريط في دماء الشهداء الذين ضحوا بدمائهم في سبيل مصر. ودعت اللجنة- فى بيان لها رئيس مجلس الوزراء الدكتور عصام شرف الى تطهير الحكومة من وزراء وعناصر النظام السابق، وإبعاد المحافظين وقيادات وزارة الداخلية المنتمين للنظام السابق والذين يقودون الثورة المضادة..وطالبت المجلس العسكري بأن يكون شريكا في الثورة وحاميا لها كما كان في البداية وأن يساند حكومة الثورة ويدعمها في فرض الأمن في الشارع المصري. ونقل البيان عمن وصفه بمصدر باللجنة توقعه بأن تشهد مليونية بعد غد بميدان التحرير مشاركة حاشدة من الشعب المصري خاصة وأن أبرز وأكبر الحركات السياسية والائتلافات الثورية ستشارك فيها. يذكر أن اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة تضم في عضويتها العديد من الحركات السياسية والثورة على رأسها الجمعية الوطنية للتغيير والإخوان المسلمون وأقباط مصر الاحرار، مجلس أمناء الثورة ائتلاف مصر الحرة ،وتحالف ثوار مصر ،والأكاديميون المستقلون، وائتلاف شباب الباحثين واتحاد جامعات مصر، وائتلاف إذاعة الثورة حركة شباب 25 يناير، المستقلون وحركة 6 أبريل وحملة دعم البرادعي واتحاد شباب الثورة، وجمعية حماية الوحدة الوطنية والعديد من الائتلافات الأخرى في غضون ذلك، التقى وفد من المكتب السياسى للجبهة الحرة للتغيير السلمى اليوم مع ممثلين لأحزاب الوسط والعدل ومصر الحرية والحضارة لبحث امكانية التنسيق بينهم في المظاهرة المليونية التي دعت لها القوى السياسية يوم الجمعة المقبل في ميدان التحرير. وإتفق المشاركون على رفع شعار مصر أولا، ودعوا إلى تشكيل لجنة لدعوة كافة القوى السياسيه للتشاور حول الوثائق الوطنية التي اصدرتها شخصيات عامة ولجان حول مبادئ دستور مصر القادم ووضع اليات ومعايير لإختيار اللجنة التأسيسيه لصياغة الدستور. واتفق المشاركون على بدء حملة توعية مشتركة يتم الإعداد لها وعرض مقترحاتها في لقاء الجبهة وممثلي الاحزاب المقرر أن يكون في مقر حزب العدل يوم الاحد القادم من اجل تفعيل ما تم الاتفاق عليه. وأكد عصام الشريف المتحدث الرسمى للجبهة أن مصر تحتاج للتوافق الوطنى في المرحلة الراهنة، موجها الشكر لحزب الوسط على مبادرته بدعوة الجبهة للنقاش والحوار. وشدد على أن الجبهة علقت حملة "الدستور أولا" لإعطاء فرصة للقوى السياسيه للتوافق حول مبادئ وملامح الدستور، مؤكدا أن الجبهة جزء من القوى الوطنية وأن ما يتم التوافق عليه ستلتزم الجبهة به أمام الرأى العام مع تأكيد المطالبة بتنفيذ كل مطالب الثورة .