المسكنات والمكملات الغذائية ومضادات الحموضة والاحتقان والملينات وأدوية التخسيس, كلها علاجات يسهل الحصول عليها من الصيدليات لكن المتخصصين ينصحون بترشيد استخدامها وعدم تناولها بدون استشارة طبيب لأن لها مضاعفات خطيرة. فهي سلاح ذو حدين كما يصفها د. خالد هشام الباحث في مجال الأدوية بجامعة عين شمس والذي يقدم بعض المحاذير من الافراط في تناول هذه العلاجات.. ومنها: بالنسبة للمسكنات يؤدي تناولها عشوائيا إلي زيادة الألم بدلا من إزالته بل وتؤدي للاصابة بالصداع المزمن والتهاب أسفل المريء وجدار المعدة وقد يتطور الأمر إلي الإصابة بقرحة المعدة والتهاب الكلي والكبد وبسيولة في الدم. أما المكملات الغذائية كالفيتامينات والمعادن فان الإفراط في تناولها يسبب التسمم بالفيتامين مثل فقدان الشهية والقيء والغثيان وجفاف الجلد وسقوط الشعر والصداع والدوار والإسهال ويؤدي تناول مضادات الحموضة بجرعات عالية أو لفترة طويلة( تزيد علي أسبوعين) إلي اضطرابات معوية كالمغص والإسهال ويسبب سوء استخدام مضادات الاحتقان, مشاكل في النوم والشعور بدوار وارتفاع في ضغط الدم وينصح بعدم اعطائها للأطفال أقل من أربع سنوات. ويضيف د.خالد هشام ان معظم الملينات تسبب في بعض الأحوال تقلصات في المعدة وغازات وانتفاخا وغثيانا وإسهالا, فعليك ألا تستخدمي الملينات أكثر من أسبوع واحد. حتي تبتعدي عن مضارها. و أخيرا أدوية التخسيس التي ينتشر استخدامها بين السيدات يعمل بعضها علي قطع حلقة الاتصال بين المعدة والمخ عن طريق أعصاب الجسم ويؤدي خلال شهرين أو ثلاثة أشهر إلي فقدان10% من الذاكرة. وهناك أنواع أخري تؤدي إلي حدوث سرطان المعدة والإسهال المستمر والدائم.