نفى مصدر أمني مسئول في تونس الأخبار التي تداولتها مؤخرا وسائل إعلام جزائرية بخصوص اغتصاب سائحة جزائرية بعد اختطافها والاعتداء على زوجها أثناء قضائهما شهر العسل بمحافظة سوسة السياحية بالوسط الشرقي للبلاد ، واصفا تلك التناولات الاعلامية ب "الاخبار المسيئة". واستنكر رفيق الزايري، رئيس الإدارة الفرعية للتنسيق والمتابعة بإدارة أمن إقليمسوسة في تصريحات أوردتها قناة "العريبة " الاخبارية اليوم "الأحد " مضمون هذه "الأخبار الزائفة"، والتي من شأنها "الإساءة للسياحة التونسية في هذه الأوقات الحرجة، بالاضافة إلى تقويض الأمن والاستقرار بالبلاد". وأضاف الزايري : "استنادا إلى دفاتر الأمن ومحاضر البحث بإدارة أمن إقليمسوسة، لم يثبت تعرض أي سائح جزائري أو من جنسية أخرى لحادث اعتداء جسدي أو مادي". وشدد المسئول الأمني على وجود منظومة أمنية متكاملة يجري تنفيذها لحماية السياح الأجانب بالمحافظة وتوفير أسباب الراحة لهم في كامل المناطق والفنادق السياحية. وأوضح في هذا السياق، أن برنامج العطلة الآمنة، الذي انطلق بداية شهر يوليو الجاري، يتضمن بالخصوص تعزيزات أمنية لتوفير الحماية الدائمة للمصطافين التونسيين وللسياح الأجانب بالشواطئ البحرية وأماكن الترفيه والفنادق السياحية. وكانت صحف ومواقع إلكترونية جزائرية زعمت حدوث جرائم سرقة واعتداءات جسدية تعرض لها سياح جزائريون قدموا لتونس، أبرزها "اختطاف عروس جزائرية في سوسة"، لكن الأمن التونسي بالمنطقة المذكورة نفى الأمر