انتقلت نيابة عابدين إلي20 شارع عدلي أمام المعبد اليهودي وعاينت الحقيبة والكيس البلاستيك والتي ألقي بها مجهول من شرفة فندق بانوراما المطل علي المعبد في الاتجاه المقابل بشارع عدلي. وتفقد فريق النيابة المكون من هشام أغا مدير النيابة ومحمد قاسم وكيل أول النيابة موقع انفجار زجاجة البنزين واشتعال النيران بالشنطة حيث التهمت مجموعة من الملابس المحتمل أن تكون خاصة بالشخص المجهول. وأسفرت معاينة النيابة عن عدم وجود أية تلفيات أو خسائر حيث لم تنفجر العبوات الزجاجية الثلاث التي كانت بالكيس البلاستيك داخل الحقيبة. وتحفظ فريق النيابة علي الأحراز وأمر بإحالتها إلي المعمل الجنائي وانتداب رجال الأدلة الجنائية ورفع آثار الحادث وما إذا كان المتهم ترك بصمات قبل هروبه من عدمه. كما تبين وجود3 زجاجات لمادة منظفة وبها مواد ملتهبة وملفوف علي أحدها سلك كهربائي. وأوضحت معاينة النيابة أن المتهم ألقي بالحقيبة التي بها عبوة ناسفة صناعة بدائية من شرفة البلكونة وسقط علي رصيف مبني الفندق الذي صعد إليه المتهم وتقابل مع عامل النظافة في الساعة الخامسة و45 دقيقة وطلب منه استئجار غرفة للإقامة بها. كما استمع أمس هشام قاسم وكيل أول نيابة عابدين إلي أقوال الشاهد الوحيد في الواقعة هو فتح الله أحمد فتح الله عامل نظافة بفندق بانوراما وقرر أن المتهم حضر إليه في ساعة مبكرة من صباح أمس وطلب منه استئجار غرفة للإقامة فيها حيث قام العامل بفتح إحدي الغرف المطلة علي المعبد اليهودي واتفق معه علي أن قيمة الايجار60 جنيها في الليلة الواحدة فطلب منه المتهم أن يتركه لتناول مشروب عصير في البلكونة المطلة علي الفندق ثم توجه العامل لإيقاظ مسئول التسكين بالفندق من نومه وفوجئ به يلقي بالحقيبة والكيس في الشارع حيث سمع صوت ارتطام الحقيبة بالأرض وانفجار العبوة بداخلها وشاهد المتهم وهو يهرب إلي السلم منطلقا إلي الشارع. وأضاف عامل النظافة في أقواله أن الشخص المجهول في العقد الرابع من عمره وكان يرتدي بدلة غامقة ولون بشرته قمحي اللون. وقال عامل النظافة انه هرول خلفه حيث شاهد النيران تشتعل بالحقيبة فأبلغ الشرطة, وقررت النيابة إحالة الأحراز والمضبوطات إلي المعمل الجنائي وسرعة ضبط وإحضار مرتكب الحادث.