التصريحات مخيفة والأرقام مفزعة وكلها تشير إلي توقف الاستثمار وانخفاض الإنتاج وارتفاع نسبة البطالة التي تزداد مع العائدين من الخليج ومناطق الثورات وخسائر في البورصة وعجز ميزان المدفوعات وعجز الموازنة10.9% وتراجع السياحة80% وزيادة متوقعة في العجز20% وتضخم وصل إلي14% كما أن65% من سكان مصر تحت خط الفقر المستوي الأول و40% للمستوي الثاني.. كل هذا ومازلنا في مهازل المطالب الفئوية والوقفات الاحتجاجية وتجمعات الجمعة الأسبوعية والترويع من البلطجية إلي جانب تنافس الفضائيات في التغطية الإعلامية بدعوة محبي الظهور ومدمني الاثارة والنبش في فضائح رموز العهد البائد بجانب بعض الكفاءات علي استحياء مع أن المطلوب حوار متصل للأزهر مع الكنيسة, ورأي ورؤية جادة للعلماء والخبراء والحكماء الذين تحتاجهم هذه المرحلة لطرح أفكار علمية ووضع خطط وبرامج عملية وحلول واقعية للخروج من الأزمات الاقتصادية وتحقيق العدالة الاجتماعية وتلبية المطالب الفئوية ودفع عجلة الإنتاج للتنمية, فالمرحلة في حاجة إلي العمل وليس الجدل ولنتذكر قوله تعالي: وقل أعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون وهي دعوة للعمل فلم يقل تعالي احتجوا واعتصموا وتقاعسوا وتظاهروا وهو نداء للعمل لكل قابع في التحرير وقاطع طريق وإلا متي ننتج.. وكيف ننجح؟ محسن علي إبراهيم لواء شرطة بالمعاش