في أول امتحانات تشهدها جامعة الأزهر بعد انسحاب الحرس الجامعي حيث ستبدأ في18 الشهر الجاري بمختلف كليات الأزهر بالقاهرة والأقاليم امتحانات الفصل الدراسي الثاني, أعلنت الجامعة التنسيق مع وزارة الداخلية والقوات المسلحة . لتأمين الامتحانات وضمان عدم تسريبها وتلافي ما قد يصدر أثناء الامتحانات من أحداث شغب أو بلطجة, لاسيما في ظل حالة الانفلات الأمني التي لاتزال تعانيها البلاد منذ أحداث25 يناير. صرح محمود صبيحة المسئول عن الأمن بالأزهر والمشرف علي أمن الجامعة, بأنه سيتم أثناء الامتحانات تسيير دوريات ثابتة ومتحركة- يشترك فيها الجيش والداخلية- خارج الجامعة وأمام جميع البوابات لتأمين الجامعة بالخارج. وأضاف أنه لضيق الوقت وعدم الانتهاء من اختيار عناصر الأمن المدني بالجامعة, فقد وافق الدكتور أسامة العبد رئيس الجامعة علي التعاقد لمدة ستة أشهرمع شركة أمن وحراسة تابعة للقوات المسلحة مؤهلة تأهيلا كاملا للقيام بدورها, بالإضافة إلي أمن الجامعة المدني, في تأمين الجامعة من الداخل من حيث تأمين الكنترولات ولجان الامتحانات وتوزيع الأسئلة ومنع حالات البلطجة والغش وضمان توفير مناخ أمني مناسب للطالب والمراقب وأعضاء هيئة التدريس. وناشد صبيحة الطلاب وأولياء الأمور و جميع الأهالي التعاون مع الأجهزة الأمنية والتصدي بحزم لحالات الغش والتجاوزات والقيام بدورهم في هذا الشأن أثناء فترة الامتحانات بتكوين ما يسمي باللجان الشعبية لضمان توفير الهدوء والاستقرار حتي يحصل كل طالب علي ثمرة جهده ولا تتبدد الجهود بالغش والبلطجة ونحو ذلك من السلوكيات التي لن يسمح الأزهر بأن تكون بين أبنائه.