مازالت أحداث ثورة25 يناير تلقي بظلالها علي المشاكل والمعوقات التي تواجه انطلاق التنمية في مصر, ويستعرض الأكاديميون بالجامعات من خلال الجامعة, دراساتهم المتنوعة الإيجابيات والسلبيات التي تعرقل المسيرة في المرحلة المقبلة. في مؤتمر دولي نظمته كلية السياحة بجامعة6 أكتوبر وشاركت فيه9 جامعات ومعاهد عليا ودول أوروبية وعربية علي أرض سيناء كمشاركة منها في الدعوة التي أطلقها مجلس الوزراء بضرورة الاهتمام بسيناء في المرحلة الحالية المستقبلية والتغلب علي إنخفاض أعداد السياحيين أكد أساتذة الجامعات والخبراء أن هناك فجوة ضخمة بين الدراسات والأبحاث التطبيقية التي يجريها الأكاديميون والأساتذة والعلماء والتي تحدد وتشير إلي المشاكل والقضايا التي تواجه قطاعات مختلفة, منها القطاع السياحي والقائمون علي التنفيذ في الدولة وعدم اهتمامهم بإحداث تغيير إيجابي والقضاء علي السلبيات. وأكد محافظ جنوبسيناء اللواء محمد شوشة أن سيناء قدمت ثلث أعداد السائحين القادمين إلي مصر في العام الماضي بمعدل5 ملايين سائح وأنها تضم5 محميات طبيعية ومناطق أثرية تاريخية يختارها السياح ولكنها تحتاج إلي رعاية أكبر, خاصة رأس سدر والطور. وأوضح الدكتور أحمد عطية رئيس الجامعة استعداد الجامعة للمساعدة والمساهمة بالدراسات التطبيقية لتطوير القطاع السياحي بسيناء وجهود الجامعة أيضا في تطوير المؤسسات التعليمية التي يرغب المحافظ في إعادة دورها في هذا القطاع لما يفيد المجتمع هناك وتخريج أجيال قادرة علي تنمية سيناء. وأشار الدكتور عادل همام عميد كلية السياحة إلي ضرورة الحفاظ علي العادات والتقاليد في هذه المنظقة المهمة كجزء من المنتج السياحي القومي والذي طالبت به توصيات المؤتمر والتراث التاريخي وترميم الآثار ودعم السياحة العلاجية والاستفادة من التنمية التكنولوجية في صناعة الفنادق وإثراء المقررات الدراسية لتعظيم العائد من السياحة باعتبار أن التعليم والتدريب هما الحل الأمثل لإعداد كوادر جديدة ومدربة. وأكد المجتمعون خلال المناقشات ضرورة دراسة المناهج السياحية والتغيرات الحديثة في التسويق السياحي والتي شارك فيها السيد موسي رئيس هيئة تنشيط السياحة الأسبق والدكتور المحمدي عيد رئيس جهاز شئون البيئة الأسبق والدكتورة سعاد عمران الأستاذ بكلية السياحة جامعة قناة السويس وعدد من أساتذة الجامعات المتخصصين في القطاع السياحي.