الإسماعيلة سيد إبراهيم: صبت جماهير النادي الإسماعيلي غضبها علي الجهاز الفني واللاعبين ومجلس الإدارة عقب الهزيمة أمس الأول أمام المقاولون العرب بهدف نظيف بملعبه بالاسماعيلية مما أفقد الفريق ثلاث نقاط ثمينة في صراعه علي المنافسة علي لقب بطولة الدوري الممتاز. وقامت الجماهير بقذف الواجهة الأمامية لمدخل النادي بالحجارة مما أدي إلي تحطيم عدد من الألواح الزجاجية, كما قاموا بقذف أوتوبيس المقاولون بالحجارة قبل أن تتدخل الشرطة والقوات المسلحة للسيطرة علي الموقف وتأمين خروج الجماهير من استاد الإسماعيلية. وصرح أحمد قناوي المدرب العام للإسماعيلي بأن الجهاز الفني راض عن الأداء, حيث قدم اللاعبون أفضل مبارياتهم, من حيث الاصرار والروح القتالية, وأضاف بأن الخسارة أمر وارد في كرة القدم ومازالت امامنا 27 نقطة للتعويض, وأشار إلي أن التوفيق لم يحالف الإسماعيلي خلال المباراة, وذلك بعد أن أهدر لاعبوه أكثر من7 فرص مؤكدة للتهديف مؤكدا أننا لجأنا إلي تنويع الهجمات من خلال الاجناب واللجوء للكرات الطويلة والتصويب من خارج المنطقة لكسر التكتل الدفاعي للمقاولون إلا أن الحظ كان حليف حارس المرمي. وأشار إلي أن ظروف الفريقين كانت متشابهة قبل اللقاء فكلاهما يلعب علي المنافسة, ولكنها منافسة مختلفة وأوضح أن الإسماعيلي يسعي للبطولة والمقاولون يسعي للهروب من القاع, وهو ما أدي إلي صعوبة المباراة وقال: إن البداية لم تكن موفقة بعد أن فوجئ الفريقان بهدف مبكر في مرمانا مما أربك حساباتنا ومنحهم الثقة في الوقت الذي أصاب فيه التسرع والاستعجال, وعدم تركيز لاعبينا. وأشار مدرب الإسماعيلي إلي إجراء تغيير اضطراري في الشوط الثاني لاصابة أبو جريشة, وهو ما أدي إلي ارباك حسابتنا في ظل غياب جودويه مؤكدا أننا كنا نعتمد عليها في الكرات الطويلة والعرضية, وهو ما أفقدنا رؤوس الحربة لافتقادنا أصحاب القامات العالية, حيث كانت الكرات العرضية من نصيب لاعبي المقاولون, كما أجرينا العديد من التغييرات الهجومية إلا أنه لم يكن هناك أي توفيق. من جانبه أكد زيزو المدرب العام للمقاولون أن اللقاء كان صعبا, وذلك لسعينا لتعويض الخسارة الأخيرة أمام إنبي علي ملعبنا, حيث تم حث اللاعبين علي آداء المباريات في شكل لقاءات كؤوس.