أكد رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد أن وضع إسرائيل الأمني جيد علي حد تعبيره. وأشار جلعاد في تصريحات لهيئة الإذاعة الإسرائيلية إلي أن إسرائيل لاتواجه تهديدا أمنيا نوويا رغم تصميم إيران علي امتلاك أسلحة نووية. وجاءت تصريحات جلعاد بعد أن استبعد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في الخامس من الشهر الجاري أن تستخدم إيران السلاح النووي ضد إسرائيل. وأعربباراك رئيس حزب العمل عن اعتقاده بأن إيران لن تسقط قنبلة ذرية علي إسرائيل ولاغيرها. وحول الوضع في مصر, قال جلعاد إنها بدأت تشهد تحولا إلي الديمقراطية. وأكد ضرورة بذل كل جهد مستطاع للحفاظ علي العلاقات الجيدة معها. وفي غضون ذلك, كشفت وكالة الأسوشيتدبرس أن إيران تريد أن تركز أي مفاوضات مقبلة مع الدول الكبري حول عدة قضايا من بينها القرصنة ولكن دون التطرق لمشكلة برنامجها النووي وأن تتضمن المفاوضات فقط حق طهران في امتلاك أسلحة نووية. وأشارت الوكالة نقلا عن نص الرسالة التي بعث بها سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين إلي كاترين أشتون مسئولة الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي في8 مايو الجاري ردا علي رسالتها, إلي أن جليلي قال إن التفاوض يمكن أن يكون علي سبل مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات دون التطرق إلي أزمتها النووية. وكشفت أن رسالة آشتون إلي جليلي في11 فبراير الماضي كانت تتضمن أيضا ضرورة أن تشمل أي مفاوضات مقبلة مع إيران سبل تهدئة المخاوف حول طموحات إيران النووية إلا أن رد جليلي لم يتطرق إلي تلك القضية وبدلا من ذلك فقد طالب بضرورة احترام الديمقراطية وحق الشعوب كأساس لأي مفاوضات مقبلة. وكان الاتحاد الأروروبي قد أعرب عن دهشته مما أعلنه التليفزيون الإيراني الثلاثاء الماضي من ان طهران قبلت طلبا أوروبيا بإجراء جولة جديدة من المفاوضات. وأكدت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي ماجا كوسيجانيتش أن رسالة جليلي لم تتضمن أي جديد مما يجعلنا غير راغبين فعلا في إجراء أي مفاوضات مقبلة مع إيران. وفي غضون ذلك, كشف تقرير للأمم المتحدة أن العقوبات الدولية علي إيران قد حدت بالفعل من قدرتها علي أي إمدادات لتطوير برنامجها النووي وقدراتها الصاروخية إلا أنها مازالت تحاول إيجاد طريقة ما للتغلب علي ذلك.