كتب هاني فتحي وعلاء الدين سالم: أكدت الدكتورة مني مينا المتحدث باسم جماعة أطباء بلا حقوق وأحد أعضاء اللجنة العليا للإضراب بنقابة الأطباء أن جموع الأطباء بمختلف المحافظات لن يتراجعوا عن إضرابهم اليوم وهو الإضراب الجزئي عن العمل, حيث لا يشمل حالات الطوارئ والحوادث والعمليات الطارئة والرعاية المركزة والحضانات والغسيل الكلوي. وتتلخص المطالب في عدة نقاط أهمها إقالة وزير الصحة وجميع القيادات الفاسدة وتأمين المستشفيات ضد هجمات البلطجية, وتحقيق العدالة الاجتماعية في أجور العاملين بقطاع الصحة ورفع ميزانية وزارة الصحة إلي15% من ميزانية الدولة, وفي حالة عدم تحقيق مطالبهم سيقومون بإضراب مفتوح بداية من يوم17 مايو الحالي حتي تتحقق المطالب. وطالب أعضاء اللجنة العليا للإضراب من زملائهم أصحاب العيادات الخاصة الانضمام للإضراب. كما طالب أعضاء اللجنة العليا للإضراب المواطنين بعدم القلق أو الخوف منه علي أنفسهم أو أبنائهم لأنه لا يشمل حالات الطوارئ. كما أكدت اللجنة تقديمها شكوي ضد الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء للجنة التأديبية بالنقابة لاتهامه بمخالفة قرارات الجمعية العمومية. ورفض الدكتور حمدي السيد فكرة الإضراب, مؤكدا أن مثل هذا الفعل يتنافي مع قسم الأطباء الذي يتعهد فيه كل طبيب بأن يصون حياة الإنسان. وأضاف السيد أنه لا يرفض تعبير الأطباء عن آرائهم ومطالبتهم بإصلاح أحوالهم, واعتبر نقيب الأطباء أن الجمعية العمومية التي اتخذ فيها قرار الإضراب من أسوأ ما تم في تاريخ النقابة, لما حدث فيها من فوضي وثورة عارمة لا تشرف أي طبيب. وقال السيد: إن المطالبة بإقالة وزير الصحة مرفوضة لأنها غير قانونية. وأصدر الدكتور حمدي السيد بيانا ناشد فيه جموع الأطباء الالتزام بلائحة آداب المهنة وقسم الأطباء وعدم الإضرار أو إهمال علاج أي مريض.