الأطباء يبدأون إضراباً تحذيرياً في 10 مايو وإضراباً عاماً في 17 مايو

.. وهجوم علي عصام العريان لرفضه اعتماد قرارات الجمعية العمومية
رفض الأطباء التلاعب الذي حدث من قبل مجلس النقابة وانصرافه دون اعتماد قرارات أعضاء الجمعية غيرالعادية الأحد الماضي بأغلبية كبيرة ، قرر إئتلاف أطباء مصر وجماعة اطباء بلا حقوق تنظيم اعتصام مستمر بمقر النقابة حتي اعتماد قرارات الجمعية العمومية الطارئة من قبل مجلس النقابة ، وانضم باقي الأطباء لزملائهم المعتصمين منذ 2 مايو ، معلنين عن أن التلاعب بإرادة الجمعية العمومية مسئولية مجلس النقابة خاصة الدكتور عصام العريان أمين الصندوق وهي ليست السابقة الأولي من نوعها للتلاعب والالتفاف علي إرادة وقرارات الجمعية العمومية . وطالب الإئتلاف وأطباء بلا حقوق الأطباء في كل مكان بالإلتفاف حول هذه المطالب المشروعة والدفاع عن تحقيقها بكل السبل وقال دكتور خالد الديب عضو الإئتلاف إن الجمعية العمومية قررت عمل اضراب عام تحذيري10 مايو وعمل اضراب عام مفتوح يوم 17 مايو موضحا أن الاضراب جزئي لا يشمل الطواريء والعناية والحالات الحرجة.
ووصف الأطباء ما فعله عصام العريان بالسلوك المخزي وتجاهله واستهزائه بأعظم جمعية عمومية تشهدها نقابة الأطباء مؤكدين استمراره في المراوغة حتي اللحظة الأخيرة حيث تحجج عصام العريان بحجة غريبه الا وهي أن الموظف الذي معه الختم في إجازة في حين إنه كان يمكنه كسر الدرج في وجود لجنة، وهرب العريان من الباب الخلفي دون أن يوقع القرارات . الأمر الذي دفع الأطباء لشن هجوم ضد العريان وإنشاء صفحات علي الفيس بوك لإدانته وفضح ممارساته.
وقام أعضاء الجمعية العمومية بتحرير محضر بالقسم بالواقعة ضد النقابه.
ويؤكد الأطباء من خلال رسالة الي كل مواطن ان اضرابهم بجميع المستشفيات الحكومية يوم 10 مايو الحالي لن يعرض حياة المواطنين للخطر والإضراب المفتوح بداية من 17 مايو عدا أقسام الطوارئ والحوادث والعناية المركزة والحضانات والغسيل الكلوي .وقالت اللجنة العليا للإضراب إن أول أهداف الاضراب هو تأمين المستشفيات وهذا المطلب حتمي وضروري إعطاء الحد الأدني من الخدمة الصحية علي الأقل.
أيضا ضرورة زيادة ميزانية الصحة في الموازنة القادمة: عشان متجيش بتنزف في الاستقبال وأقولك روح هات حقنة أو قطن من بره أو اديك ورقة واقولك معلش اطلع بس جيب العلاج ده من برة، واقالة وزير الصحة والقيادات الفاسدة في وزارة الصحة ، وإعادة هيكلة اجور الاطباء والعاملين في الحقل الصحي وتحديدا شباب الاطباء.