شكاوي عديدة من سكان المناطق المطلة علي ترعة الزمر في المنيب والمشابك وبولاق الدكرور وأرض اللواء من التلوث الناتج عن ترعة الزمر الذي يهدد حياتهم ويعرضهم للأمراض. بما يحويه مجري الترعة من كل أنواع المخلفات من قمامة وحيوانات نافقة وهو مايجعل سكان هذه المناطق يعانون وضعا معيشيا صعبا نتيجة لهذا التلوث والروائح الكريهة بالاضافة للمنظر القبيح علي طول هذا المجري. ويؤكد الأهالي إخطارهم لمحافظة الجيزة بهذه المشكلة منذ فترة, حيث كان هناك اهتمام ووعد ببحث المشكلة من أجهزة المحافظة بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية والري باعتبارها المسئولة عن زمام الترع والمصارف علي مستوي الجمهورية والتي تسلمت هذا الملف لبحث تغطية الترعة أو ردمها. وبالفعل تم الاعلان عن رصد مبلغ67 مليون جنيه لأعمال التغطية علي مسافة4.5 كيلو متر علي طول المتخللات السكانية المطلة علي الترعة علي غرار ماتم تغطيته بطول المجري بالعمرانية والذي أدي لتوسعة الطريق وأضاف لها شكلا حضاريا وجماليا بما تخلله من حدائق وأرصفة ومقاعد للمواطنين. ويتساءل المواطنون عن مصير شكاوي تخدم أكثر من50 ألف مواطن من الذين تطل مساكنهم علي مجري الترعة وهل سيتم التغطية أم سيتم الردم للترعة مؤكدين أن الردم سيكون هو الأقل تكلفة والأنسب وفقا لما تؤكده بعض الآراء, خاصة أن الترعة كان الغرض منها هو ري الأراضي الزراعية المحيطة والآن تغير الحال بعد الزحف العمراني علي جميع المناطق حول الترعة.