يواجه أهالي منطقة العمرانية الشرقية أزمة تلوث كبيرة تهدد حياتهم بالخطر أثر تفاقم التلوث الناتج عن ترعة الزمر, مما دفع الأهالي إلي الاستعانة بالأهرام المسائي, من خلال رسالة بعثوا بها إلي الجريدة يستغيثون من مصادر التلوث الذي يتهددهم, وعلي الفور أنتقلنا إلي المنطقة حيث تمتد المخلفات علي جنبات الترعة مخلفة العديد من المشاكل للمواطنين الذين أصبحوا لا يطيقون رغم الشكاوي التي تقدموا بها للمسئولين. رشدي اليابولس صاحب محل كماليات يقول: إن المستشفي تكلف الدولة ملايين لكي تعالج المرضي فكيف يحدث ذلك في ظل وجود الحشرات والحيوانات الميتة والقمامة أمام المستشفي.. يضاف إلي ذلك تراجع البيع فعندما يأتي الزبائن لشراء احتياجاتهم ينفرون من الرائحة الكريهة الناتجة عن مياه الترعة مما أدي إلي انخفاض الارباح وهبوط عملية البيع. لمياء عبدالحميد أحد سكان المنطقة تصرخ من الرائحة الكريهة والناموس الذي لازمهم طوال اليوم داخل الوحدات السكنية وتقول قمنا بعمل الكثير من الطلبات للحي لتغطية الجزء الباقي من الترعة ولكن لا حياة لمن ينادي! محمد حسن حمودة رئيس الحي أكد أن الميزانية لاتكفي لتغطية الجزء الباقي من الترعة حيث تصل تكلفته إلي18 مليون جنيه ولكني الحي قام بإرسال خطاب لوزارة الري لتطهير الترعة وذلك يحدث مرتين شهريا وفي ظل السلوك الحضاري السيئ المتبع في التعامل مع القمامة حيث أنهم يتركون صناديق القمامة فارغة ويقومون بإلقاءهاغ في الترعة وأشار أيضا أن الشوارع يتم تنظيفها يوميا بالتنسيق مع هيئة النظافة. أكد وكيل وزارة الصحة بالجيزة أنه أرسل فريق لمكافحة الحشرات الناقلة للأمراض وخصص عربات لرش الشوارع مرة صباحا ومرة مساءا. من جانبه أكد محمد سميح مدير عام الري بالمنطقة أنه تتم ارسال كراكات لتطهير الترعة وذلك مرتين شهريا حفاظا علي أرواح المواطنين من التلوث الذي تسببه القمامة.