طالب ائتلاف شباب الآثريين والمرشدين السياحيين بالأقصر الذين شكلوا جماعة محبي الآثار المصرية بضرورة محاكمة جميع المسئولين الذين قاموا بالتفريط في الحقوق المالية للأقصر وحق الملكية الفكرية في مشروع تقليد الأقصر. حيث ان ولأية لاس فيجاس الأمريكية قامت بتقليد مدينة الأقصر المصرية ونسخ المعابد الأثرية والفرعونية, وشرعت الشركة صاحبة مشروع الأقصر المقلدة بتسجيل اسم المدينة كحق فكري لها. وعليه احتكرت الولاية الأمريكية اسم المدينة ولا يجوز لأحد استخدامه إلا بعد تصريح رسمي منها وفق الاتفاقية الدولية لحقوق الملكية الفكرية. وطالب خبراء آثار واثريون بالأقصر بالتدخل الفوري واستعادة الحقوق الثقافية والفكرية والتاريخية للمدينة المصرية, وقال عبدالمنعم عبدالعظيم رئيس جماعة محبي آثار الملك توت عنخ آمون إن هذه القضية التي أهملت قبل الثورة من المفترض ان تثير ضجة عالمية, كما ناشد العالم التحرك لملاحقة وتجريم هذه الشركة لاستخدامها اسم الأقصر علي جميع الأنشطة والتقدم ببلاغ إلي النائب العام حول هذه القضية وعدم التفريط في حقوق مصر الفكرية الثقافية. وقال ان مدينة الأقصر المقلدة في لاس فيجاس يزورها35 مليون سائح سنويا في حين ان مدينة الأقصر الحقيقية غير المقلدة يزورها6 ملايين سائح سنويا, لذا وجب علينا ان نتحرك وبجدية لاسترداد حق مصر في الملكية الفكرية لاسم الأقصر.