تنطلق غدا الحملة الوطنية للتوعية والتدريب حول إعاقة التوحد في مصر والتي تنظمها الجمعية المصرية لتنمية قدرات الأطفال ذوي الإعاقات ويشارك فيها جميع الجهات المعنية بهذا الموضوع المتخصصون والأكاديميون والأطباء وأسر أطفال التوحد لإلقاء الضوء علي هذا المرض والمشاكل التي تواجه الأسر. وتقديم الحلول التي تساعدهم وأطفالهم علي التكيف داخل المنزل والاستماع أيضا الي مطالبهم. فالتوحد كما تقول مها هلالي رئيس مجلس ادارة الجمعية إعاقة نمائية عادة ما تظهر خلال السنوات الثلاث الأولي من عمر الطفل, وتنتج عن اضطراب في الجهاز العصبي مما يؤثر علي وظائف المخ ولا ترتبط هذه الاضطرابات بأي عوامل عرقية أو اجتماعية حيث لم يثبت أن لعرق الشخص أو للطبقة الاجتماعية أو الحالة التعليمية للعائلة أية علاقة بالإصابة بهذا المرض. تبدأ فعاليات الحملة كما توضح مها هلالي بتنظيم ندوة توعية بساقية الصاوي مساء الغد تحت عنوان التعليم الدمجي لذوي التوحد بقاعة الكلمة, والدعوة مقدمة لجميع أولياء الأمور والأخصائيين والإعلاميين. هذا بالإضافة إلي تنظيم معرض فنون لذوي التوحد تحت رعاية وزارة الثقافة مساء الأحد المقبل في بيت الأمة بمركز سعد زغلول الثقافي تحت عنوان ايجاد الروابط لعرض منتجات الأطفال من ذوي التوحد وتشمل لوحات وأشغالا يدوية والأعمال الفنية المجردة, تشمل الحملة أيضا تنظيم حفلة موسيقية علي هامش افتتاح المعرض, وتختتم بعقد المؤتم العلمي السابع عن اضطراب التوحد12 من هذا الشهر بمحافظة دمياط تحت عنوان أحدث المستجدات العلمية في مجال التوحد وذلك بالتعاون مع مركز رحمة بدمياط ويهدف المؤتمر إلي تقديم تخصصات وتدخلات علاجية جديدة وطرح أحدث المستجدات العلمية في مجال التوحد والعمل علي عقد شراكات أكبر مع جامعات ومراكز بحثية أخري عملا بمبدأ التجديد والتعدد مع إمكانية استضافة خبرات علمية من دول أخري.