استقرت أسعار الذهب خلال الأسبوع الحالي حيث بلغت أمس1428 دولارا للأوقية مقارنة بالقفزات التي حققها الذهب منذ شهر ووصل إلي أعلي مستوياته التاريخية عند نقطة1458 دولارا للأوقية خلال أحداث بداية أزمة ليبيا والتي أعقبها الزلزال الذي ضرب اليابان وما صاحبها من خوف المستثمرين في العالم من تأثر إنتاج البترول. وفي السوق المصرية المحلية قال إيهاب واصف عضو شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية إن أسعار الذهب شهدت استقرارا وبلغ سعر الجرام عيار21 نحو225.5 جنيه, وبلغ سعر الجرام عيار18 نحو193.5 جنيه, وعيار24 بلغ257.75 جنيه, فيما وصل سعر جنيه الذهب إلي1804 جنيهات. وأشار إلي انخفاض الأسعار المحلية للذهب عن الأسعار العالمية التي يتم حسابه علي أساسها بسبب زيادة المعروض من الذهب وقلة الطلب من قبل المستهلكين فضلا عن عدم وجود نوافذ أخري للبيع بعد قرار وزير التجارة والصناعة سمير الصياد بوقف تصدير الذهب منذ فترة تنتهي في شهر يونيو المقبل. وأوضح إيهاب أنه في ظل التخوف من الاستثمار في البورصة والعقارات والبنوك من المفترض أن يقبل المواطنون علي الذهب إلا أن هذا لم يحدث في السوق المصرية بسبب قلق المستهلكين علي السيولة النقدية مما أدي إلي قلة المبيعات في محافظة القاهرة علي عكس زيادة الأقبال علي الشراء في بعض محافظات الصعيد كالمنيا وأسيوط وسوهاج.