كتب:حسن الحداد في إطار محاربة الفساد وإهدار المال العام داخل أروقة اتحاد المصارعة, أصدر المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة قرارا بتجميد نشاط عضوي مجلس إدارة اتحاد المصارعة الأول الدكتور أحمد عبدالعزيز. معارك استاذ مادة الطرق والتدريس بكلية التربية الرياضية بالهرم والسيد هشام عبدالقادر مدرس التربية الرياضية بسوهاج, ووقف جميع صلاحياتيهما الادارية والفنية المقررة قانونا بلائحة النظام الأساسي للاتحادات الرياضية الصادرة بالقرار رقم(112) لسنة2008 وتطبيقا لنص المادة(63).. وبالدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية خلال 30 يوما للنظر في اسقاط عضويتهما من المجلس, وذلك لنص المادة(62) من لائحة النظام الأساسي. وهذا القرار التاريخي الذي اتخذ لأول مرة في تاريخ اتحاد الانجازات منذ إنشائه عام 1933جاء بناء علي تقرير لجنة التفتيش المالي والاداري التي أرسلها صقر رئيس المجلس القومي للرياضة لاتحاد المصارعة لفحص جميع السفريات الخارجية للعضوين معارك وهشام منذ اسبوعين, وذلك لبحث المخالفات والتجاوزات التي جاءت في الملف الذي تقدم به د.محمد عبدالعال رئيس الاتحاد إلي المجلس القومي, وأثبتت اللجنة الرقابية وقوع العضوين أحمد معارك وهشام عبدالقادر في تجاوزات مالية فاضحة أثناء قياداتها رئاسة بعثات للمنتخبات الوطنية بتركيا وأوكرانيا, بالإضافة إلي تجاوزات أخلاقية ظهرت علي الفيس بوك وبشهادة جميع لاعبي المنتخب الوطني, وكذلك تنظيم بطولة وهمية بسوهاج وكل هذا مسجل في مستندات رسمية. والجدير بالذكر أن مجلس إدارة اتحاد المصارعة الطاريء المنعقد بتاريخ24 مارس, طالبوا برد كل المبالغ التي صرفت في غير الغرض المخصص وسوف ينعقد اجتماع ظهر اليوم لتحديد موعد انعقاد الجمعية العمومية غير العادية للنظر في اسقاط عضوية العضوين من مجلس إدارة الاتحاد.. والحقيقة التي لا يختلف عليها اثنان من خبراء اللعبة أن الدكتور أحمد معارك منذ دخوله عضوية مجلس إدارة الاتحاد حول اتحاد المصارعة إلي معارك مع المدربين واللاعبين وأشهرها موقعة أم المعارك مع غريمة د.أشرف حافظ المدير الفني للمنتخب وزميله بالكلية وانضم إليه القيادي النشط هشام عبدالقادر ليحولوا اتحاد المصارعة لاتحاد حرب وصراعات ومصالح شخصية. وفي الختام هناك حالتين مؤسفتين الأولي قيام فاروق أمين المحاسب الأمين بالاتحاد ونائب الرئيس مع العضوين المتجمدين في الضغط علي المديرة المالية بالاتحاد في محاولة لسحب الفواتير المضروبة مما جعلها الخروج عن شعورها واصابتها بحالة خوف وروعة مما اضطر حسام عبد اللطيف المدير الاداري للمنتخب من حمايتها وخروجها من الاتحاد, ثم ذهبوا لمدير الاتحاد الذي رفع الطبنجة الخاصة به علي مكتب في محاولة لتخويفهم.. وتقدمت المديرة بمذكرة رسمية لرئيس المجلس القومي علي هذه الواقعة.. والحالة الثانية.. ان لاعبي المنتخبات الوطنية للرومانية والحرة كتبوا مذكرات رسمية رافضين التدريب تحت اشراف الجهاز الفني الجديد برئاسة حسام مصطفي حامد رئيس لجنة المدربين وتركوا المعسكر التدريبي وعادوا لأنديتهم وطالبوا بعودتة د. أشرف حافظ ومحمود فتح الله وطالبوا بعدم رحيل الخبير البيلاروس فارلو للمصارة الحرة.. ولكن مازال اتحاد المصارعة مصابا بعطل فني في المنظومة الادارية والفنية وتؤكد كل المؤشرات الفنية ان اتحاد المصارعة أصبح غنائم حرب والمصارعة المصرية سقطت للهاوية ضمن ينقذ اتحاد الانجازات؟!