اجتمع صباح أمس بالمقر البابوي بالعباسية قداسة البابا شنوده الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مع91 أسقفا من أعضاء المجمع المقدس, وحرص البابا علي إحاطة الاجتماع بالسرية التامة . ولم يتحدث لوسائل الإعلام المتواجدة بالمقر البابوي ولم يصدر عن الاجتماع أي بيانات. بعض الأساقفة صرحوا ل الأهرام بأن الاجتماع دارت مناقشاته حول كيفية تحقيق الهدوء والاستقرار في المجتمع المصري في هذه المرحلة المفصلية في تاريخ مصر, ودعا البابا إلي إشاعة أجواء المحبة بين كل المصريين واحترام الجهات المسئولة حتي تعود الحياة إلي طبيعتها وينتظم الجميع في دولاب العمل, بما يحقق الخير لكل أبناء الوطن. ويعتبر اجتماع البابا شنودة مع عدد من الأساقفة هو الاجتماع الثاني بعد ثورة يناير, حيث اجتمع البابا في فبراير الماضي مع عدد محدود أيضا من الأساقفة وأصدر بعدها بيانا مؤيدا للثورة, جدير بالذكر أن المجمع المقدس أعلي سلطة في الكنيسة المصرية يعقد اجتماعه السنوي الدوري كل عام قبل حلول عيد العنصرة في يونية, ولكن يتم دعوة المجمع المقدس إلي اجتماع طارئ في حالة وجود أحداث مهمة تستدعي ذلك, ومن المنتظر أن يوضح البابا بعض النقاط التي دارت في الاجتماع الذي عقده مع التسعة عشر أسقفا في عظته الأسبوعية التي يلقيها في السابعة مساء اليوم الأربعاء.