أوسلو- وكالات الانباء: ذكرت وكالة للاجئين امس ان عدد النازحين داخل بلادهم في جميع انحاء العالم بلغ27.5 مليون في عام2010, وهو أعلي رقم سجل منذ منتصف التسعينيات رغم تحسن الأوضاع في القارة الافريقية. وبينما يكتسب اللاجئون الذين يعبرون الحدود خارج بلادهم حقوقا وفق القانون الدولي فان النازحين الذين اجبروا علي الانتقال من مكان لآخر داخل نفس الدولة بسبب صراع او مجاعة ليست لديهم مثل هذه الحقوق في الكثير من الدول. وذكر التقرير السنوي لمركز مراقبة النزوج الداخلي التابع للمجلس النرويجي لشئون اللاجئين ان عدد النازحين داخل بلدانهم في افريقيا انخفض بنسبة4% ليصل الي11.1 مليون شخص بينما اظهرت كل المناطق الأخري زيادة في العدد. وأشار التقرير الي ان السودان لا تزال هي الدولة التي تشهد اكبر نزوح داخلي وبها ما بين4.5 مليون نازح او نازح واحد من بين كل ثمانية من السكان. وهناك نحو490 الف شخص في السودان نزحوا في2010 وهو أكبر عدد في العالم. وقال التقرير ان كولومبيا جاءت في المركز الثاني وبها ما بين3.6 مليون نازح و5.2 مليون تليها العراق وبها2.8 مليون وجمهورية الكونجو الديمقراطية1.7 مليون والصومال1.5 مليون ثم باكستان980 الفا. و في الوقت نفسة, حذر وزير الداخلية الإيطالي روبرتو ماروني من احتمال تدفق اعداد كبيرة من اللاجئين الليبيين إلي الأراضي الإيطالية. وذكرت شبكة تليفزيون هيئة الاذاعة البريطانية أن ماروني ناشد الاتحاد الاوروبي تقديم العون لايطاليا لمواجهة تدفق اللاجئين النازحين من ليبيا بسبب الحظرالجوي وقصف قوات التحالف الدولي لاراضيها. وقالت الشبكة ان ماروني- الذي يعتزم زيارة تونس في وقت لاحق من هذا الاسبوع- يقوم في الوقت الراهن بدراسة عدد من المقترحات الرامية الي استيعاب اكثر من خمسين الف نازح محتمل من ليبيا. ويري ماروني ان توزيع المهاجرين علي المدن الايطالية من شأنه ان يحقق قدرا من التوازن. و نقلت سفينة تابعة للبحرية الايطالية امس مئات من المهاجرين التونسيين الي صقلية من جزيرة لامبيدوسا الايطالية التي تدفق اليها اكثر من15 الف مواطن تونسي منذ بدء الثورة في شهر يناير الماضي.