إلغاء الشوري وكوتة المرأة ونسبة ال‏ %50‏ وانتخابات الشعب قبل الرئاسة

كتب سمير السيد‏:‏ قدم إئتلاف شباب الثورة إلي المجلس الأعلي للقوات المسلحة‏,‏ تصورا جديدا لمسار عملية انتقال السلطة‏,‏ تسلمه اللواء محمود حجازي خلال لقاء جمعه مساء أمس الأول لمدة‏3‏ ساعات مع وفدين من الائتلاف واتحاد شباب الثورة‏,‏ حسبما كشف ناصر عبدالحميد عضو المكتب التنفيذي للائتلاف في تصريحات ل الأهرام‏.‏ وقال عبدالحميد إن هذا التصور يشمل3 خطوات هي: أولا تضمن الإعلان الدستوري المنتظر إصداره إلغاء مجلس الشوري, وكوتة المرأة, ونسبة ال50 في المائة علي الأقل عمال وفلاحين بمجلس الشعب, ثانيا تعديل قانون الانتخابات ليكون نظام الانتخابات مختلطا( القائمة النسبية+ الفردي), ثالثا إجراء انتخابات مجلس الشعب, ثم الدعوة لتشكيل جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد, يليه إجراء انتخابات رئاسية. وردا علي سؤال حول أسباب تحول موقف الأئتلاف من الدعوة لإجراء انتخابات برلمانية قبل الرئاسية, أجاب ناصر: إن الائتلاف طرح في تصوره السابق إجراء الانتخابات الرئاسية أولا علي أساس أن هذا الاجراء سيسبقه وضع دستور جديد, أما وبعد أن قرر المجلس الأعلي للقوات المسلحة اصدار إعلان دستوري مؤقت, بات من الأصلح إجراء انتخابات مجلس الشعب للتأسيس لانتخابات رئاسية بوضع دستور جديد يقيد صلاحيات رئيس الجمهورية ويخضعه لمراقبة مجلس الشعب.
وقال عبدالرحمن سمير عضو المكتب التنفيذي للائتلاف في تصريحات ل الأهرام إن الأخير قدم خلال اللقاء اقتراحا بإصدار قانون لتجريم الفساد السياسي يتم تطبيقه علي جميع الأحزاب والقوي السياسية, بما فيها الحزب الوطني, مطالبا بتحرك الأجهزة الرقابية في اتجاه تحديد إقامة ومحاكمة رموز الحزب الوطني المتورطين في عمليات البلطجة التي تقوم بها عصابات منظمة.
كما طالب الائتلاف بتطهير اتحاد الاذاعة والتليفزيون والصحف القومية, مؤكدا خلال اللقاء وقوفه إلي جانب العاملين في هذه المؤسسات, بالدعوة لمسيرات ومظاهرات مساندة لهم حتي تطهيرها بالكامل إذ لايوجد أي سبب لبقاء قيادات هذه المؤسسات المرتبطة بالنظام السابق حتي الآن, بحسب سمير الذي أشار إلي أن الائتلاف قدم للمجلس الأعلي, مبادرات للإصلاح السياسي, والأمني, و4 قوائم بأسماء المعتقلين السياسيين, وقائمة تضم أسماء المصابين برصاص القناصة خلال أحداث الثورة ويحتاجون لعلاج في الخارج.