عقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعا طارئا أمس علي مستوي المندوبين الدائمين وبحضور السيد عمرو موسي الامين العام للجامعة وذلك لبحث تطورات الأوضاع في الجماهيرية الليبية. وتم خلال الاجتماع التشاور بشأن تداعيات العمليات العسكرية الدولية ضد قوات الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 1973 بفرض الحظر الجوي علي ليبيا, واستعراض الأحداث التي يشهدها عدد من الدول العربية حاليا, وفي الوقت نفسه أكد السيد عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية علي موقف الدول العربية في الحفاظ علي استقرار البحرين وعروبتها. وقال موسي- في تصريحات للصحفيين عقب عقب اجتماعه علي هامش الاجتماع الطاريء مع وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة حول التدخلات الايرانية في شئون البحرين- أن كافة اتصالاتنا تركز علي استقرار وعروبة البحرين وحماية هذا الوضع الشرعي المهم,وموقف الجامعة يتم التعبير عنه من خلال الاتصال بكافة الدول بما في ذلك إيران. من جانبه,قال الوزير البحريني أن قوات درع الجزيرة جاءت الي البحرين حسب اتفاقية دفاعية أمنية بين كل دول مجلس التعاون الخليجي, لحماية منشآت حيوية ضد أي تهديد خارجي لمملكة البحرين, وهذا هو دورها, وليس لها أي دور أمني في التعامل مع المتظاهرين.