جاءني رد من الفنان خالد أبو النجا تعقيبا علي ماكتبته الأسبوع الماضي حول البيان الذي أصدرته إدارة مهرجان القاهرة السينمائي لتبرئة نفسهامن عدم إرسالها لأي فيلم مصري للترشيح في الأوسكار. ينفي فيه خالد مابررته سهير عبدالقادر مديرة المهرجان بأن إدارة الأوسكار هي التي لم ترسل خطابات ترشيح لها أو للمهرجان أو أنها أرسلته ولكن وبسبب ما لم يصلهم هذا الجواب حيث يؤكد خالد أنه ليس صحيحا علي الاطلاق ان ادارة الاوسكار كانت ترسل خطابات ترشيح من قبل ولم ترسلها هذا العام وذلك راجعا بسبب بسيط أن عمرها ماأرسلت خطابات ترشيح لا لنا ولا لأي بلد في العالم سواء هذا العام أو أي عام آخر من قبل فالأوسكار والعهدة علي الراوي خالد يسمح باستقبال أي فيلم في الدنيا طالما كان ذلك في موعد أقصاه شهر أغسطس والمشكلة عموما ليست في الافلام المرسلة للأوسكار وإنما في إعجابهم أو عدم إعجابهم بهذه الأفلام! * معني ذلك وحسب كلام أبو النجا أن البيان الذي أصدرته السيدة سهير عبدالقادر ووزعته علي الصحف متضمنا وتبريرها بعدم انعقاد اللجنة المصرية التي تختار الافلام لترشيحها للأوسكار كان فشنك وتصريحات في الهواء.. وكان كمن باع لنا الترامواي والمصيبة أننا اشتريناه! *استقر رأي أسرة فيلم حلمي الجديد جواز سفر مصري أو مصر هي أوضتي علي عرضه في أوائل الموسم الصيفي وهذا دليل جديد علي ذكاء حلمي الذي يحرص في كل فيلم جديد له علي اختراع أو ابتكار شيء جديد خاص به سواء عن طريق الأفلام التي يختارها والتي يحاول أن ينوع فيها من فيلم لآخر حتي لو أدت الي صدمة مثلما حدث في فيلمه الأخير ألف مبروك وهاهو هذا العام يتقدم بعرض فيلمه في أوائل الموسم ليتلافي أزمة دخول رمضان في عز موسم الصيف عموما فحلمي يثبت من وقت لآخر أن تفكيره ليس منصبا علي مايقدمه من أفلامه فقط بل دراسة كل مايحيط بهذه الأفلام ويبقي ان يستقر علي اسم واحد فقط لفيلمه بدلا من حيرتنا في كتابته وهل هو جواز سفر أم مصر هي أوضتي وان كنت مصرة علي رفض الاسم الثاني فهو بالاضافة للاستهانة باسم مصر يبدو سخيفا سواء في سماعه أو حتي نطقه! * لو كان صحيحا ان فيلم أحمد عز الجديد الظواهري والمقصود به ايمن الظواهري وهو الرجل رقم2 في قائمة المطلوبين لدي المخابرات الامريكية بعد بن لادن فسيكون ضربة جديدة لعز حيث إنه وبعد فيلمه الأخير بدل فاقد مطالب بتقديم نوعية جديدة غير التي يقدمها وإلا أصبح هو نفسه رقم3 ولكن في عداد المطلوب القضاء عليهم سواء من النقاد أو الجماهير المصرية. * فيلم محمد سعد الجديد والذي يعود به بعد غيابه العام الماضي عن السينما هو المهنج وهذا معناه أنه ورغم غيابه هذا إلا أنه مازال فاصل شحن أو أنه يوجد في منطقة لايوجد بها أرسال. من اصله * النجمة العالمية الكبيرة سنا ومقاما ميريل ستريب يتم ترشيحها للأوسكار للمرة ال16 بالاضافة الي حصولها عليه لثلاث مرات وتكون ميريل بذلك هي النجمة الوحيدة في تاريخ هوليوود التي تصل الي هذه الأرقام خاصة الترشيحات بعد ان كانت هي الثانية بعد الممثلة العالمية الشهيرة كاترين هييورن التي رحلت منذ سنوات وكانت هي الأولي في عدد الترشيحات للاوسكار حيث13 وصلت إلي مرة ترشيح للاوسكار وبذلك تكون ميريل قد تفوقت عليها وعلي كل نجمات هوليوود والعالم.. للعلم ميريل ستريب قاربت علي الستين من عمرها ورغم ذلك مازالت هي النجمة رقم1 سواء في ادائها أو في أدوارها أو حتي في نوعية أفلامها التي تختارها بعناية فائقة في الحقيقة ميريل ستريب تعجز الكلمات عن التعبير عنها فهي في المجمل وفي تلخيص بسيط نجمة فوق العادة وبلغتهم فهي واووووو!