أواصل حديثي عن يوم المرأة المصرية الذي يتزامن اليوم16 مارس.. فبعد سقوط اولي شهيدات ثورة1919 أختلطت دماء المرأة بدماء الرجل من أجل المطالبة باستقلال وحرية الوطن. وفي عام1923 تم تكوين الاتحاد النسائي برئاسة هدي شعراوي كآلية لتفعيل الحركة النسائية والعمل الاجتماعي حيث سبق أن انتخبتها النساء في مارس عقب اجتماعهن في الكنيسة المرقصية لتنظيم خروج النساء في مظاهرات ثورة19, وذكرت آنذاك أنه كان هناك3 شهيدات بعد شفيقه محمد تفخر بهن الحركة النسائية الوطنية وهن:فهيمة رياض وعائشة عمر وحميدة خليل.. ثم حدثت نقلة نوعية نتيجة نضال المرأة من أجل حقوقها فصدر الدستور المصري في عام1956 لتنص مادته رقم30 علي المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات. وإذا كنا اليوم نتذكر مشاركة المرأة في الحياة السياسية فإنها فرصة مواتية لنتكاتف جميعا في ظل الثورة التي نأمل أن تتمخض عن دولة مدنية عصرية حديثة تصان فيها حقوق جميع المواطنين ولا تحيد عن مبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية وتتساوي فيها النساء مع الرجال. المزيد من أعمدة منى رجب