جاء في كتاب الفداء في الإسلام للدكتور أحمد الشرباصي, أنه بعد غزوة أحد أراد رسول الله صلي الله عليه وسلم أن يخبر عن المصير الكريم العظيم الذي صار إليه شهداء تلك الغزوة فقال: لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة وتأكل من ثمارها وتأوي إلي قناديل من ذهب في ظل العرش. فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم وحسن مقيلهم قالوا: ياليت إخواننا يعلمون ما صنع الله بنا لئلا يزهدوا في الجهاد ولا يجبنوا أو يفروا عند الحرب فقال الله تعالي: أنا أبلغهم عنكم فأنزل علي نبيه هذه الآيات الكريمات: ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين( آل عمران:961 171). تحية لأرواح شهداء ثورة25 يناير.2011 جلال عبدالحميد محمود مدير سابق بالتعليم