صباح.. المجد فيلم كوميدي اجتماعي فهو يجسد اصرار الشباب علي تحقيق النجاح رغم كل المصاعب مع الاستعانة بخبرة الكبار والانتماء للجهة التي ينتمون اليها والعمل علي تقدمها برغم وجود فرص اسهل في اماكن اخري عديدة. البطولة نسائية في المقام الاول لراشيل ماك ادمز( بيكي فولر) وقد سبق أن قدمت من قبل هذه الممثلة افلام ناجحة اهمها مذكرة والنجم الشهير هاريسون فورد( مايك بوميروي) والممثلة المعروفة ديان كيتون( كولن بك) والممثل الشاب باتريك ويلسون( آدم بنت) والاخراج لروجر ميشل. يبدا الفيلم بالفرحة الغامرة التي انتابت( بيكي) بسبب تعيينها منتجة تنفيذية باحدي القنوات الفضائية ببرنامج صباحي, حاولت ان تجتهد في عملها وتكرس له كل وقتها ولكنها وجدت صعوبات كثيرة, فقامت بفصل مذيع البرنامج الوحيد, مما سبب لها مأزقا, حيث إن ميزانية البرنامج محدودة ولم يوافق مدير القناة علي تعيين آخر.. ومن هنا طرأت لها فكرة الاستعانة بمذيع كبير سبق له أن قدم في نفس القناة برامج اخبارية واسعة ولكن لتعجرفه وعناده ترك القناة ومن هنا بدات المواقف والمفارقات المضحكة لانه يحاول تقديم مادة ثقيلة اخبارية عكس ما هو طبيعة البرنامج من احوال طقس, مطبخ كذلك اصطدم بمذيعة البرنامج الكبيرة( كولن) يئست( بيكي) من محاولة ترويضه واقناعه فقبلت وظيفة اخري بفتاة معروفة وبرنامج شهير لانها لم تستطع ان تحقق النجاح في مهلة محددة قد وضعها لها مدير القناة التي تعمل بها.. ولكن( مايك) اشفق عليها واحترم اصرارها علي النجاح فقدم فقرات تتماشي مع طبيعه البرنامج واعترف بتعنته وصلابته من خلال اعترافه لها بان اولاده واحفاده ابتعدوا عنه. علي الفور عادت( بيكي) الي القناة التي تعمل بها واستمرت واصرت علي مواصلة النجاح لحبها وانتمائها لاسرة برنامجها تخلل الفيلم قصة حب بين زميل لها( باتريك) الذي اعطي لها فرصا كثيرة لانها كانت دائما تفضل عليه العمل. أجادت الفنانة راشيل مال ادمز دورها بطريقة تلقائية, وكذلك النجم هريسون فورد, حيث جسد شخصية المذيع المتغطرس بنجاح.