كتب: أحمد فرغلي كان الله في عون النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود وحماه من كل سوء.. هذا الرجل الذي يحمي الآن ثورة مصر, ويبذل كل جهده لتتبع ومعاقبة الفاسدين وإعادة المليارات والأملاك والاراضي المنهوبة من أرض الوطن الغالي. القريبون من النائب العام أكدوا لنا أن الرجل يقسم بأغلظ الايمان أنه لن يفرط في مليم واحد أو شبر من حقوق الشعب المصري وأنه لن يتردد في تقديم أي شخص إلي المحاكمة العاجلة طالما ثبتت ضده أدلة التورط أو الاتهام.. حتي لو دفع حياته ثمنا لذلك. والمتتبع لتاريخ هذا الرجل يجد أنه منذ تعيينه نائبا عاما عن الشعب بالقرار رقم225 لسنة2006 وهو يبذل جهودا خارفة في محاصرة الفساد فقد لعب دورا كبيرا في تحريك دعاوي قضائية خطيرة مثل قضية الدم الفاسد الشهيرة, وقضية رشاوي المرسيدس, والقمح الفاسد وبيع التراث الفني والغنائي والقضية الشهيرة للشاب خالد سعيد والتي تعد أخطر قضية شهدها الرأي العام في العام الماضي وفتحت الباب أمام ثورة الشباب وهناك أيضا قضايا زواج القاصرات من الأثرياء العرب والمرأة الحديدية المعروفة باسم هدي عبدالمنعم وغيرهم. الذين زاملو النائب العام المصري عبد المجيد محمود يعولون عليه كثيرا الآن بل ويكشفون لنا أنه يتميز بشخصية منضبطة وهادئة تجمع بين العقلانية والفهم السياسي.. فهو شخص قادر علي تفهم دوافع الشعب ومطالبه ويفهم البعد السياسي جيدا ولذلك فقد نجح علي حسب قول المستشار إبراهيم الجندي النائب العام الأسبق الذي عمل معه المستشار عبدالمجيد محمود.. وكان يتمتع بشخصية قضائية حازمة منذ صغره وقد ظهرت شخصيته عندما تم تعيية رئيسا للنيابة عام79ثم محاميا عاما في عام.1985وقد حقق في العديد من القضايا في ذلك الوقت.. وكان محط أهتمام زملائه ورؤسائه. ولذلك فالشعب المصري يعول الآن عليه كثيرا وأنا شخصيا أثق فيه وأعتقد أنه قادر علي رد حقوق المصريين ومعاقبة المنحرقين والفاسدين. ويذكر ان المستشار عبدالمجيد محمود يعد من الرجال المهمومين بالفساد منذ سنوات طويلة وكانت تؤرقه قضايا الفساد بشدة لذلك أعد رسالته للدكتوراه حول الفساد في مصر في800 صفحة وضمت قضايا عديدة. وعرف الرجل مبكرا أسرار الفساد وكما تقول مصادر قريبة منه عندما كان يحاول أحد المسئولين في النظام الفاسد الاتصال به للتأثير عليه في قضية كان لايرد عليه وكان يقول للمقربين منه استقالتي أو عدالة التحقيق.. ولآنه كان صاحب شخصية قوية فقد نجح في تحريك عشرات القضايا لكن آخرين سامحهم الله كانوا يعرقلون المسيرة. والآن جاءت الفرصة للمستشار محمود باعتباره حارس ثورة الشعب ليحقق هو ورجاله امام إعصار البلاغات الذي ينهال عليه كل يوم بحثا عن تطبيق العدل ورد المظالم. والرائع أن مساعديه يستقبلون الناس ويستلمون المستندات وترسل كل الأوراق الي الجهة المختصة. ومن ثم فحص الآلاف الشكاوي القضايا وطوابير من المظلومين والمخلصين والمحبسين لتطبيق العدل علي أرض هذا البلد يقصدون يوميا مكتب النائب العام حماه الله ورعاه من الفاسدين.