حوار هيلارى كلينتون مع شباب مصر !!

فى خطوة غير محسوبة العواقب وفى سابقة هى الأولى من نوعها بعد ثورة 25 يناير يقوم حاليا موقع مصراوى بتنظيم حوار بين السيدة هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية وشباب مصر عبر شبكة الإنترنت والشبكات الاجتماعية.. وهو ما أثار تخوف البعض!! وتدور فكرة الحوار التى يتبناها موقع مصراوى حول إجراء حوار بين الشباب ووزيرة الخارجية الأمريكية من خلال أحد كتاب مصراوي وهو الدكتور أحمد غانم المتواجد في واشنطن والذى بدوره سيقوم بعرض الأسئلة وإدارة الحوار مع السيدة كلينتون يوم الأربعاء ليتم عرضه كاملا على الموقع بعدها بمباشرة. وسوف يتاح لشباب مصر إرسال اسئلتهم، سواء كانت مكتوبة أو مصورة (فيديو) أو مسجلة (صوتي) حتى مساء يوم الثلاثاء 22 فبراير , وستقوم كلينتون بالإجابة على مجموعة من الأسئلة المطروحة. كما يذكر الموقع ان مجال الاسئلة مفتوح في مختلف الموضوعات بلا قيود ، وحول كل ما يدور في عقول الشباب المصري الذي قام بإطلاق شرارة ثورة 25 يناير.
ولا يخفى على احد ان مثل هذا النوع من الحوارات يخضع بشكل كامل للمخابرات الأمريكية لترجمتها الى معلومات إستخباراتية يمكن الاستفادة منها مستقبلا فى أمور عديدة , الأمر الذى يفرض علينا ان نطرح سؤالا هاما ..هل مثل هذا النوع من الحوارات يخضع لإشراف الجهات الأمنية ؟؟ وهل هذه مبادرة من الموقع المصرى أم مبادرة أمريكية؟؟
وقد وردت بالفعل بعض التعليقات الى الموقع للمشاركة فى الحوار بعضها يعى الهدف من وراء هذه الحوارات وبعضها لا.. وعلى سبيل المثال تعليق بأسم "tawoos10" يسأل فيه عن (هدف مساعدة الجيش المصري وهل تتأكدون من وصول مساعدتكم لمستحقيها بمصر شكرا)
وهناك تعليق باسم"helal" يقول فيه (أمريكا شيكا بيكا ..الهدف من الحوار ..الناس دى متوقعتش ما سيحدث ..دلوقت عايزين يعرفوا معلومات عن افكارنا ..منديهاش فرصه ..امريكا طلعت اهون ما كنا متوقعين هوااااااا) هناك تعليق جاء فيه (سيبينا فى حالنا يا هيلارى.. اكيد عاوزه تعرف شباب مصر ناوى على ايه؟علشان يجهزوا نفسهم ويضحكوا علينا ..بس انا بقولك سيبينا فى حالنا ..وعيب يامصراوى لماتتصدر فى حاجه زى دى ..ياريت متحذف التعليق وخليك ديموقرطى) وهناك تعليق اخر باسم ana elmasrey يقول فيه (حتموتو تعرفو احنا بنفكر ازاي ، ومدخلكم الجديد حيجي منين هه ، خايفين علي حبيبتكم أختكم الصغيره .... ضحكتوني من هنا ورايح نحن ند لكم المصرين ليسو عبيد ولا يستمعون إملاأت أحد في صوره الحوار احنا مش هبل يا مصراوي بلاش دورك يهتز أما بالنسبه للاخت هيلاري ، شكراً كتر خيرك وزي ما بقول لأي واحد فيكم ميعجبنيش كلامه ( جو فك يور سلف ) أظنك فهماني وشكراً لسعه الصدر).