بدء عودة الهدوء بمختلف مواقع الإنتاج

انتظم أمس‏24‏ ألفا و‏700‏ عامل بشركتي المحلة ودمياط في العمل بعد ان تم تعيين مفوضين جديدين لهما‏.‏ وقال سعيد الجوهري رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج‏,‏ إنه تمت الاستجابة لمطالب العاملين. المتمثلة في ضم مدة الخدمة العسكرية لمدة الخدمة‏,‏ وزيادة الحوافز الشهرية لتصرف في مارس بدلا من يوليو‏ وعودة جميع المنقولين من الشركة‏,‏ وإجراء الترقيات للعاملين‏,‏ وأكد المهندس محسن الجيلاني‏,‏ رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج بالقاهرة‏,‏ أنه سيتم احتساب أيام الاعتصام الأربعة بأجر كامل لجميع العاملين‏.‏
في التربية والتعليم
كتبت نيفين شحاتة‏:‏
تجمع العشرات من طلاب المرحلة الثانية من الثانوية العامة أمام وزارة التربية والتعليم في وقفة احتجاجية أمس‏,‏ للمطالبة بحذف أجزاء من المناهج أو تأخير موعد امتحانات نهاية العام‏,‏ نظرا لإصدار الحكومة قرارا بمد أجازة نصف العام لتصبح شهرا بدلا من‏15‏ يوما‏,‏ من جانبه‏,‏ أكد الدكتور رضا أبوسريع‏,‏ مساعد أول الوزير‏,‏ أنه لا تعليق علي أي شيء يخص الثانوية العامة الآن‏,‏ وأن الأمور ستتم دراستها في ضوء المستجدات‏.‏
في التجارة
أكدت مجموعة مترو كاش آند كاري العالمية العاملة في مصر من خلال متاجرها للجملة ماكرو‏,‏ عدم صحة انسحابها من السوق المصرية‏.‏
في العاصمة
كتب عبدالهادي تمام ومحمد عبدالسلام‏:‏
قرر الدكتور عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة‏,‏ زيادة الحوافز للعاملين بمديرية الشباب والرياضة بالمحافظة بنسبة‏150%,‏ استجابة لمطالبهم المشروعة
في الاسكندرية
كتب فكري عبدالسلام وحسن أمام وناصر جويدة‏:‏
أصابت حالة من الشلل التام أحياء الإسكندرية بعد اختفاء الرؤساء والموظفين منها مع بداية الأسبوع الحالي‏,‏ وقد تدفق المئات من المواطنين علي حي شرق عندما علموا أن المحافظ هناك ورفعوا لافتات تطلب حل مشاكلهم ولكن المسئولين رفضوا التوقيع علي أي أوراق‏,‏ مما جعل العشرات بتجمعون أمام ديوان عام الحي بعد تحويل مبني ديوان المحافظة لكومة من التراب‏.‏
وشهدت كلية النصر للبنات بالشاطي أحداثا مؤسفة حيث قامت المديرة السابقة وعدد من أولياء الأمور بمحاولة دخول المدرسة بالقوة وتصدي لهم‏900‏ من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والعمال‏.‏
في البحر الاحمر
كتبت نادية لطفي‏:‏
واعتصم عمال الشركة الفرعونية لمناجم الذهب في البحر الأحمر ومرسي علم‏(‏ سنتامي إيجيبت‏)‏ التي يملكها مستثمر أجنبي للمطالبة بزيادة الرواتب وتحسين أوضاعهم في الصحراء وحرمانهم من الوجبات المقررة لهم‏.‏