علي الرغم من تأكيدات اللواء سمير سلام محافظ الدقهلية من توافر فائض من الدقيق يكفي لتشغيل المخابز لمدة ثلاثة أشهر قادمة فإن المحافظة شهدت مشاجرات حادة بين المواطنين في طوابير الخبز. وكذلك الزيادة الكبيرة في أسعار الخضراوات والدجاج والبنزين بعد أن ألقت الأزمة التي تمر بها مصر منذ أسبوع بظلالها علي المواطنين بها وخاصة في المدن. تقول رضا عبده بائعة خضر إن أسعار الخضراوات بسوق الجملة تضاعفت فوصل سعر عداية الطماطم 55 جنيها بعد أن كان سعرها 20 جنيها وزاد سعر البطاطس ليصبح الكيلو 4 جنيهات وعن الفواكه زاد سعر البرتقال ل 4 جنيهات وكذلك اليوسفي ووصل سعر التفاح الي 17 جنيها ورغم ذلك يقبل الناس علي الشراء بكميات كبيرة للتخزين لانتشار شائعة عن ارتفاع الأسعار خلال الفترة المقبلة. ويؤكد السيد محمد حسن( ترزي) أنه بالرغم من أن الشارع الدقهلاوي أظهر براعة فائقة في حماية أنفسهم وممتلكاتهم فإن هذا الموقف للأسف لم ينعكس علي الأسواق فتضاعفت الأسعار بشدة وقد امتدت طوابير الخبز خاصة الرجال دون النساء لمسافات طويلة خارج الأفران علي الرغم من توافر الخبز لكل الناس.ويضيف الحاج إسماعيل الهواري أن بعض الأفران استغلت ورفعت أسعار الخبز ومنذ اندلاع الأزمة فإن الجمعيات التعاونية التي نشتري منها كل شيء كالسمن والزيت واللحمة والفراخ مغلقه ولا نعرف الي متي. وقالت دينا رمزي( مدرسة) وتقطن بأحد الاحياء الراقية وكانت تحمل أكياسا محمله بالكيك والبسكويت والمقرمشات أن استهلاك أسرتها زاد هذه الأيام بسبب البقاء في المنزل وحالة الخوف الشديدة بالاضافة لتخزين هذه السلع تبقي صالحة لفترة طويلة تحسبا للظروف في الأيام المقبلة وفي نهاية المطاف يبدو الجميع في سباق محموم وتكالب شديد علي الشراء مما ساهم في ايجاد الأزمة الحالية.