رغم الشكوك حولها, بيعت سيارة إسعاف يعتقد أنها حملت جثة الرئيس الأمريكي الراحل, جون كينيدي, عقب اغتياله في23 نوفمبر عام1963, بمبلغ132 ألف دولار . وأكدت دار مزادات باريت جاكسون بأريزونا أن السيارة من موديل بونتياك بونفيل, إلا أنه لم يثبت مطلقا أنها حملت جثة كينيدي بعد اغتياله. خبراء السيارات الأثرية شككوا في قيمة السيارة وزعموا ان سيارة الإسعاف التي نقلت جثة كينيدي جري تدميرها والتخلص منها في فترة الثمانينيات بطلب من عائلة كينيدي, وقدم بعضهم وثائق تتضمن صورا للسيارة المزعومة وآلة سحق سيارات تقوم بتهشيمها. ولكن دار المزادات أصرت علي أن السيارة أصلية وأنه جري استخدام سيارتين في نقل الجثمان, احداهما كانت للتمويه.