أبوجا واشنطن-: في تحد واضح لكل تهديدات المجتمع الدولي بدءا بالتدخل العسكري حتي حظر صادرات الكاكاو, أعلنت الحكومة الحالية في كوت ديفوار التابعة للرئيس المنتهية ولايته لوران جباجبو أمس أنها لاتخشي التهديدات بتشكيل قوة تدخل إقليمية لإزاحتها عن السلطة. ونقل راديو صوت أمريكا عن مؤيدين لجباجبو قولهم إن التهديدات بتشكيل تلك القوة لإقصاء جباجبو من منصبه تأتي في إطار حيلة لاجباره علي التخلي عن السلطة من أجل تنصيب منافسه الحسن وتارا الذي فاز في الانتخابات الأخيرة, بدلا منه. وأشار المتحدث باسم جباجبو إلي ان الزعماء الاقليميين يعرفون أنه ليس لديهم سند قانوني لتشكيل مثل تلك القوة ضد الحكومة الحالية في كوت ديفوار, وقال إنه ليس هناك جيش أجنبي يمكنه- من الناحية الشرعية- مهاجمة كوت ديفوار, وتساءل قائلا إذا كان زعماء منطقة غرب أفريقيا يريدون استخدام القوة أو إعلان الحرب, فهل سيعلنون الحرب حقا؟. وأضاف أن حكومة جباجبو مستعدة لمواجهة أي عقوبات اقتصادية مؤكدا أن هذه العقوبات الاقتصادية ستضر رجال الأعمال الأجانب بدرجة أكبر من الإضرار بمواطني كوت ديفوار الذين يمكنهم شراء سلع مصنعة من آسيا وأمريكا الجنوبية. في الوقت نفسه, كشفت وكالة الأنباء الفرنسية عن زيارة اعتزم رئيس الإتحاد الإفريقي القيام بها إلي كوت ديفوار لمقابلة كل من جباجبو و واتارا في محاولة أخيرة لإنهاء الأزمة السياسية في كوت ديفوار. وذكرت أنه من المقرر أن يقابل رئيس مالاوي بينجو وا موثاريكا القوتين المتناحرتين علي السلطة خلال ساعات دون ذكر مزيد من التفاصيل.