أكد المهندس رشيد محمد رشيد, وزيرالتجارة والصناعة والقائم بأعمال وزير الاستثمار, أن الشباب المصري لديه الإمكانات والقدرات التي تؤهله لتحقيق نجاحات كبيرة في مجال العمل الحر. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الوزير أمس في افتتاح مؤتمر( نحو تكامل دور القطاع الخاص وتعليم ريادة الأعمال في مصر), والذي تم خلاله توقيع بروتوكول تعاون في مجال تعليم ريادة الأعمال بين8 جامعات دولية من الولاياتالمتحدة وأوروبا وأمريكا اللاتينية, و3 جامعات مصرية هي: جامعة القاهرة والإسكندرية وحلوان. وأضاف رشيد أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة توفر75% من فرص العمل, وتمثل80% من الناتج القومي الإجمالي, مؤكدا أن هناك تحديات تواجه منظومة ريادة الأعمال, تتمثل في التوعية وعدم قدرة بعض الشباب للانتقال إلي العمل الحر وتبني المشروعات الخاصة بهم, وتقبل فكرة المكسب والخسارة. وأكد الوزير أن تعاون الجامعات المصرية مع نظيرتها الدولية في مجال تعليم ريادة الأعمال سيمثل خطوة جادة نحو تغيير ثقافة العمل في مصر. من جانبه, أكد الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي في كلمته التي ألقتها نيابة عنه الدكتورة سلوي الغريب المديرة العامة للمجلس الأعلي للجامعات أن البروتوكولات التي تم توقيعها بين الجامعات المصرية ونظيرتها العالمية, ستبدأ بشكل مبدئي في جامعات القاهرة والإسكندرية وحلوان, في خمس كليات هي: الهندسة والتجارة والاقتصاد والعلوم السياسية والزراعة والعلوم.. وعلي أن يتم دمج باقي الكليات والجامعات علي مراحل متتالية, وذلك لإعداد ثلاثة مقررات دراسية في مجال ريادة الأعمال وإدارة المشروعات الصغيرة. وأشار عمرو جوهر, رئيس مجلس ريادة الأعمال, إلي أن عقد هذا المؤتمر يستهدف توعية الشباب المصري بمفهوم ريادة الأعمال وتفعيل ثقافتها داخل السوق المصرية.