اختتم المنتخب الوطني لكرة اليد مساء أمس مشاركته في بطولة العالم المقامة بالسويد وتختتم يوم30 يناير الحالي, بمواجة فريق كوريا الجنوبية بطل آسيا في المباراة النهائية لبطولة كأس الرئيس, وقبل ساعات من المواجهة المرتقبة أدي الفريق صباح أمس تدريبه الأخير.تحت قيادة الالماني يورن أوفي لوميل المدير الفني ومحمود حسين مدير الفريق ووائل عبد العاطي المدرب العام, وتم التركيز خلال التمرين علي وضع اللمسات النهائية لمواجهة الفريق الكوري والاطمئنان علي الحالة الفنية العامة للفريق, لكن دون أن يتم الوقوع في شرك الإجهاد. من جهته عقد مؤمن صفا عضو مجلس إدارة اتحاد اليد ورئيس البعثة اجتماعا مع اللاعبين حثهم فيه علي بذل أقصي جهد خلال المباراة والفوز بها حتي يفوز المنتخب بالمركز الثالث عشر علي مستوي العالم ويتقدم خطوة في الترتيب العالمي, وأيضا الفوز بالكأس للمرة الاولي في تاريخه, وقد اكد اللاعبون أنهم مصممون علي بذل أقصي جهد خلال المباراة للتغلب علي الفريق الكوري المعروف بسرعته العالية في الاداء. وكانت أجواء من الحماس قد سادت بين لاعبي الفريق قبل مواجهة الفريق الكوري, وبدا علي جميع اللاعبين التركيز الشديد قبل المباراة والرغبة في تحقيق نتيجة ايجابية تكون خير ختام لمشوار المنتخب في بطولة العالم لكرة اليد رقم.22 من ناحية أخري, توجه محمد إبراهيم لاعب المنتخب الوطني صباح أمس الي احد المستشفيات بمدينة شوفده التي يقيم بها الفريق لفك الجبس الذي تم وضعه علي يده عقب إصابته في مرحلة المجموعات, وكانت حالة اللاعب قد تحسنت كثيرا خلال الايام الماضية بعد البرنامج العلاجي الذي وضعه له الدكتور محمد شوقي طبيب الفريق. من جانبه صرح يورن لوميل المدير الفني لمنتخب مصر بأنه متفائل بمستقبل الفريق الحالي علي الرغم من انه مازالت هناك بعض الاخطاء التي ينبغي علاجها, وقال ان الجيل الحالي من اللاعبين يمكن ان يحقق انجازا طيبا لكرة اليد المصرية في حالة الصبر عليه الي حين اكتسابه الخبرات الدولية المطلوبة, مذكرا بان المنتخب تعرض لظلم كبير حين أوقعته القرعة في مجموعة الموت الي تضم ثلاثة من أبطال العالم هي المانيا واسبانيا وفرنسا والاخيرة تحمل لقب البطولة., وبالتالي فمن الطبيعي ان يحتل منتخب مصر المركز الرابع خلف هذه الفرق علي الرغم من ان الفريق قدم أداء مرضيا إلي حد كبير أمامها. علي صعيد آخر, تعود بعثة المنتخب الي القاهرة مساء غد الي القاهرة غير رحلة طويلة تبدأ من مدينة شوفده بوسط السويد مرورا بمدينة مالمو في الجنوب ومنها الي كوبنهاجن عاصمة الدنمارك التي تعد أقرب الدول الي السويد.