أعلن الدكتور حمدي زقزوق وزير الأوقاف ان اوقاف المسلمين ليست للاعتداء عليها مشيرا الي ان هناك1080 فدانا من املاك المسلمين موقوفة لامور محددة والريع منها يصرف الي جهات معينة والهيئة لاتتصرف في الأوقاف إلا وفقا للوصية. وقال ان الرئيس الراحل انور السادات انشأ هيئة الاوقاف عام1971 وتم استرداد29 ألف فدان عام1972 ولم يسترد مائة ألف فدان حتي الآن مشيرا الي ان المادة الخامسة تقضي أن الاملاك خاصة وليست عامة يستولي عليها بأي طريقة وهي ملكية خاصة لايجوز لاحد الاعتداء عليها. واشار الوزير الي منطقة المطرنية شجرة مريم ايجار الوحدة السكنية5 جنيهات فقط في الشهر وان مستأجري هذه الوحدات تنازلوا عن الشقق لمستأجرين اخرين وحصلوا علي50 ألف جنيه وهي مخالفة للجدك ومن وراء ظهر هيئة الاوقاف وبدأت الهيئة بتشكيل لجان لحصر هذه الشقق المخالفة واكتشفت هذه المخالفات وبدأ تطبيق القانون الجدك لتقنين الاوضاع وتحصيل8 آلاف جنيه تسدد علي عشر سنوات لمراعاة البعد الاجتماعي. واشار الوزير الي ان منطقة ويش الحجر تم الاعتداء علي الاراضي الزراعية الصغيرة مؤكدا ضرورة حماية حقوق الواقفين ولاتوجد مبان مقامة علي هذه الاراضي الزراعية وتم الاتفاق علي تقنين الاوضاع بسعر المتر30 جنيها الي50 جنيها و5% زيادة سنوية مؤكدا ان الأراضي ليست عليها مبان للمواطنين وفقا لتقارير اللجنة. واشار الوزير إلي أن90 فدانا في المنتزه محافظة الاسكندرية مبيعة منذ عام1999 وخصص منها3 أفدنة خدمات لإقامة علي سوق ومحافظة الاسكندرية حتي الآن لم تستجب لتسوية منطقة الخدمات وان الاسعار مناسبة واقل بكثير من الاسعار الموجودة لمراعاة حالات المواطنين. جاء ذلك ردا علي البيانات العاجلة التي تقدم بها عدد من نواب المجلس حول معاناة المواطنين المتعاملين مع هيئة الاوقاف والمستأجرين لعقاراتها نظرا لتدخل الهيئة برفع القيم الايجارية المفروضة عليهم مقابل حق الانتفاع الشهري او السنوي.