ناقشت هيئة الرقابة المالية والبورصة المصرية فى العاصمة البريطانية لندن مع كبرى صناديق الاستثمار العالمية التي تدير محافظ متنوعة من الأسهم والسندات والاستثمارات البديلة، سبل تعزيز التعاون المشترك بين السوقين. وأشار محمد فريد صالح نائب رئيس البورصة المصرية أنه تم استعراض كافة الأدوات المالية المتاحة في البورصة المصرية والمتعلقة بالسوق الرئيسى وبورصة المشروعات المتوسطة والصغيرة، فضلاً عن سوق السندات والتأكيد على تنافسية السوق المصري مقارنة بالأسواق الناشئة الأخرى سواءً من حيث مضاعفات الربحية للقطاعات الممثلة بالبورصة ومعدلات العائد على سندات الشركات والخزانة المقيدة. وأضاف أن اللقاءات تطرقت للآليات والأدوات المالية الجديدة التي تنوى البورصة المصرية إطلاقها خلال الفترة المقبلة مثل صناديق المؤشرات المتداولة ETFs ونشاط صانع السوق والخطة المقترحة لتنشيط سوق السندات في السوق المصري بما يشمل صكوك التمويل بالإضافة لبورصة العقود المزمع إنشائها في السوق المصري، فضلاً عن التنظيم الجديد لصناديق الاستثمار المتوقع صدوره خلال الربع الأول من 2011. وقال أن المؤسسات المالية أشادت بالإصلاحات المتبعة في مصر ،مشيرين إلي ضرورة تفعيل الآليات والأدوات المنتظر تفعيلها تباعاً خلال الفترة المقبلة وبالأخص المعنية برفع معدلات التداول وسيولة السوق المصري ومنها صانع السوق وصناديق الاستثمار المتداولة، بالإضافة إلي قيد وتداول المزيد من الشركات في البورصة المصرية ،وهو الأمر الذي من شأنه زيادة عمق السوق بما يسمح بزيادة استثماراتهم في مصر.