لليوم الثاني علي التوالي وفي استمرار للتفجيرات الانتحارية بالعراق لقي15 شخصا مصرعهم وأصيب أكثر من09 آخرين في تفجيرين انتحاريين. الأول بمدينة بعقوبة مركز محافظة ديالي والثاني استهدف زوار الأربعينية الحسينية في أثناء توجههم الي مدينة كربلاء وقال مصدر امني ان الانفجار الاول تم تنفيذه بسيارة مفخخة يقودها انتحاري قرب مقر حماية المنشآت الحيوية التابعة لوزارة الداخلية شرق بعقوبة, وأضاف أن حصيلة الضحايا بلغت خمسة قتلي وستة وسبعين جريحا, إصابات ثمانية منهم خطيرة, مشيرا الي ان نحو عشرين مصابا هم من المدنيين المراجعين للدائرة والباقي من عناصر الشرطة, وتوقع المصدر ارتفاع حصيلة القتلي, واضاف المصدر ان الانفجار الثاني وقع عندما فجر انتحاري نفسه مستهدفا زوار الأربعينية الحسينية في أثناء توجههم الي كربلاء في منطقة كصيرين02 كم شمال غرب بعقوبة, وأسفر الانفجار عن سقوط قتيلين و51 جريحا في حصيلة اولية للضحايا. كما أعلن مصدر امني عن انفجار عبوتين ناسفتين غربي بغداد في حي اليرموك في وقت متقارب من دون ان تسفرا عن وقوع خسائر مادية اوبشرية. ومن ناحية أخري قال المقدم مازن الرفاعي من وحدة معالجة المتفجرات في شرطة محافظة صلاح الدين إن التحقيقات في تفجير تكريت الذي وقع يوم أمس الأول كشفت أن الانتحاري الذي فجر نفسه وسط متطوعين كان يرتدي سترة ناسفة تحوي كميات كبيرة من مادتي سي فور وتي ان تي شديدتي الانفجار وقنابل حرارية محشوة بمسامير وكرات حديدية صغيرة الحجم, وقد اتفقت صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست الأمريكيتان علي أن العملية الانتحارية في تكريت أثارت شكوكا كبيرة حول قدرة قوات الامن العراقية علي منع مثل هذه العمليات التي تسفر عن سقوط اعداد كبيرة من الضحايا ووصفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير علي موقعها علي الانترنت هذا الهجوم الانتحاري بأنه الاكثر دموية والاسوأ في العراق منذ قيام جماعة مسلحة بالهجوم علي كنسية سيدة النجاة الذي أسفر عن مقتل نحو85 شخصا في13 اكتوبر العام الماضي.