تشهد أجواء القاهرة و المحافظات حالة من الاضطراب وعدم الاستقرار والتي أسفرت عن عدد كبير من حوادث الطرق والبطء في حركة المرور كما تعرضت القاهرة أمس لأمطار شديدة. وأجواء باردة وانخفاض درجات الحرارة بمقدار نحو خمس درجات عن معدلاتها الطبيعية وأرجع خبراء الأرصاد هذه الحالة من عدم الاستقرار الي نوة الغطاس التي تستمر اليوم علي القاهرة ويومي الاربعاء و الخميس علي السواحل الشمالية وسيناء وجبال البحر الأحمر واوضح الدكتور محمد محمود عيسي رئيس هيئة الأرصاد الجوية ان نوة الغطاس كانت أكثر شدة العام الماضي و يتوقع حدوثها بمعدل80% وتتميز هذه النوة بالامطار الغزيرة وسرعة الرياح و الانخفاض في درجات الحرارة و تختلف شدة كل ظاهرة من هذه الظواهر من عام الي اخر ومن الممكن توقع حدوث هذه النوات من خلال انواع من التنبؤات التي يضعها خبراء الأرصاد الجوية وهي جداول النوات التي تحدث في الشتاء و هو فصل عدم استقرار, وهناك نوع من التبؤات تحدث لمدة طويلة المدي و التي تدرس فيها كل نوة علي حدة و من الممكن ان يكون توقع النوات لمدة اربع سنوات وهناك نوع آخر من التنبؤات وهي التنبؤات قصيرة المدي و التي تكون لمدة4 ايام ويتوقع فيها درجات الحرارة ونسبة دقتها تصل الي96% وهذا النوع من التوقعات مهم لجميع الانشطة البشرية مثل الطيران والمواني و الري و غيرها, واضاف ان هناك توقعا في الايام القادمة بحدوث سيول علي بعض سلاسل الجبال, بالإضافة الي الامطار قد تكون مصحوبة بالبرق مما قد يسبب أضرارا بالغة للمواطنين, لذلك ينصح بتجنب السفر علي الطرق البرية خلال هذه الظواهر. وعن النوات المتوقعه في الفترة القادمة اشار الدكتور محمد عيسي الي وجود توقع بحدوث نوة الكرم يوم22يناير وتصل نسبة توقع حدوثها الي64% و مدتها3 ايام ويليها باقي نوة الكرم وتكون في الفترة من يوم31 يناير الي12 فبراير وتوقع حدوثها بنسبة69% ونستطيع ان نتأكد من حدوث تلك النوات أو عدم حدوثها من قبل موعدها بأيام من خلال النوات قصيرة المدي. وعن ظاهرة الشبورة المائية التي تحدث في الساعات المتأخرة من الليل والساعات الاولي من النهار اشار الي وجود ظاهرة الشبورة والتي تكون الرؤية فيها اكثر من1000 متر اما ظاهرة الضباب فتكون الرؤية فيها اقل من1000 متر و يقول: الشبورة لا تمثل مشكلة حقيقية في القيادة و لكن المشكلة تكون في ظاهرة الضباب وهو أربع انواع.