أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة والقائم بأعمال وزير الاستثمار أن مستوي التمثيل في القمة مرتفع, مشددا علي ضرورة تعظيم الانتاجية وتوسيع قاعدة الانتاج بالدول العربية. ورأي أن ذلك من شأنه ان يحول دون الكثير من الضغوط الناتجة عن ارتفاع أسعار السلع والخدمات الا أنه لفت الي أنه لاتوجد حلول سريعة لمثل هذه الضغوط. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده رشيد وموسي بعد ظهر أمس عقب انتهاء اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة والذي عقد علي مستوي وزراء المالية والاقتصاد والتجارة العرب. ونبه رشيد الي أهمية أن تفتح الدول العربية أبوابها لاستقطاب الاستثمارات وتشجيع المدخرات وتوجيهها الي الداخل العربي, وكشف في هذا الصدد عن وجود عدد من الصناديق الاستثمارية العربية التي تبلغ قيمتها نحو تريليوني دولار, وقال ان المشكلة تكمن بالدرجة الاولي في غياب البيئة الاستثمارية بالدول العربية. وأكد السيد عمرو موسي الأمين العام للجامعة العربية تفاؤله بالجهود التي تبذل في الوطن العربي علي صعيد التنمية, الا أنه رأي أنها ما زالت تتسم بالبطء وتحتاج الي خطة شاملة, موضحا أن الاصلاح الاقتصادي متزامن مع الاصلاح السياسي والدول العربية في حاجة لكل منهما.