أعلنت مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان أن الوزارة تتخذ حاليا التدابير للحد من الهجرة غير المشروعة بدمج برنامج توظيف الشباب الذي ستقوم الوزارة بتنفيذه مع حملة توعية بمخاطر الهجرة غير المشروعة وتوفير البدائل المناسبة للحد منها. وذلك بعد الانتهاء من إنشاء مدرسة التعليم الفني والتدريب المهني بقرية تطون بمحافظة الفيوم وهي إحدي القري التي يزداد بها الشباب المهاجر بطريقة غير شرعية لإيطاليا. وأوضحت أن المدرسة يجري التعليم بها بإشراف نخبة من المدرسين الإيطاليين لتأهيل الشباب لسوق العمل من الداخل والخارج. وأشارت الوزيرة إلي إرسال الوزارة اللائحة التنفيذية لقانون الطفل رقم126 لسنة2008 إلي مجلس الوزراء التي انتهت الوزارة من إعدادها وتعد بمثابة تفسير لما جاء بالقانون بما اشتمل عليه من أحكام ونصوص تكفل حماية الأمومة والطفولة وشمول الرعاية للطفل صحيا واجتماعيا وتعليميا وثقافيا وتأهيل وحماية الطفل المعاق والمعاملة الجنائية للطفل وبما أضيف إليه من مواد بقوانين العقوبات والأحوال المدنية. جاء ذلك خلال افتتاح الوزيرة ورشة العمل التدريبية للقيادات الطبيعية والتنفيذية الشبابية والدينية بقرية تطون بمحافظة الفيوم. وأكدت أن هجرة الأطفال القصر لإيطاليا بطرق غير مشروعة ودون ذويهم تعد مأساة كبري تشارك فيها الأسر التي تسمح لأطفالها وهم دون السن القانونية بخوض التجربة المحفوفة بالمخاطر, موضحة أن الجانب الإيطالي اتخذ مبادرات إيجابية تجاه هؤلاء الأطفال وأولاهم اهتماما من خلال تخصيص مراكز استقبال, مشيرة إلي الدور المهم للشباب المقيم بإيطاليا في توعية ذويهم بمضار الهجرة غير المشروعة وما يتعرضون له من أسوأ أشكال الاستغلال.