أكد الرئيس محمود عباس, قبول السلطة الفلسطينية طرفا ثالثا في الأراضي الفلسطينية, وليكن أوروبا أو أمريكا, لفترة من الزمن لطمأنة إسرائيل علي حدودها وتبديد مخاوفها, وشدد علي عدم قبول وجود أي إسرائيلي واحد, في اليوم التالي لإقامة الدولة الفلسطينية. وقال خلال مشاركته في حفل أقامته بلدية بيت ساحور, بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة نحن حريصون علي الوصول إلي السلام من خلال المفاوضات ولا نريد أي شيء من خلال العنف, وهذا ما قلته للعالم أجمع. من ناحية أخري, وصفت الولاياتالمتحدة, اعتراف تشيلي بالدولة الفلسطينية, بالخطوة السابقة لأوانها, بينما قالت إسرائيل إن هذه الخطوة ضارة بعملية السلام في الشرق الأوسط, وكان وزير الخارجية التشيلي ألفريدو مورينو, قد أعرب عن أمله في أن يساعد اعتراف بلاده بفلسطين كدولة حرة مستقلة وذات سيادة في إعطاء قوة دفع جديدة للمفاوضات. بينما صرح المراقب الفلسطيني لدي الأممالمتحدة رياض منصور, بأن الولاياتالمتحدة أخفقت في مساعيها لوقف الاستيطان الإسرائيلي, وبناء عليه, فإن الفلسطينيين يتمنون استصدار قرار من الأممالمتحدة, يدعو إسرائيل إلي وقف الاستيطان. وعلي الصعيد الميداني, أعلنت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين, تبنيها لعملية عسكرية قتل فيها جندي إسرائيلي وأصيب أربعة آخرون علي الحدود مع قطاع غزة, في حين قال ناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي, إن الرقيب نداف روتنبرج02 عاما, من سكان راموت هشافيم, قتل بينما أصيب ثلاثة جنود آخرين, جراء تعرضهم لنيران صديقة. ويجري الجيش الإسرائيلي, تحقيقا حول قيام وحدة مظلات إسرائيلية بإطلاق ثلاث قذائف هاون علي المسلحين الفلسطينيين بالقرب من المنطقة الحدودية لقطاع غزة, اثنتان أصابتا الهدف و ضلت الثالثة طريقها, والذي يعتقد أنها تسببت في مقتل وإصابة الجنود الإسرائيليين.