سول- وكالات الأنباء: صعدت الولاياتالمتحدة من ضغطها علي الصين حتي تكبح جماح كوريا الشمالية حيث توجه مبعوثها ستيفن بوسورث إلي بكين أمس في إطار سعيها لحمل الشمال علي وقف نشاطه النووي. والتقي بوسورث مع كيم سونج هوان وزير خارجية كوريا الجنوبية والمفاوض النووي لسول في كوريا الجنوبية في العاصمة سول قبل أن يتوجه إلي الصين. وبعد لقائه مع بوسورث تحدث هوان وزير خارجية سول بنبرة حذرة حول إمكانية استئناف المحادثات السداسية ووصفها بأنها أداة تفاوض مفيدة لنزع سلاح كوريا الشمالية. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن هوان قوله إن هناك حاجة لتوفير الظروف الصحيحة بما في ذلك حوار بين الشمال والجنوب حتي يتسني إنجاز تقدم حقيقي, لكن الأمر مازال يعتمد علي سلوك الشمال واختياره بين الصراع أو السلام. ومن جانبه, التقي توم دونيلون مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما للأمن القومي مع يانغ جيه تشي وزير الخارجية الصيني في واشنطن أمس الأول ناقشا خلاله سبل إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن السلاح النووي. في الوقت نفسه, كشفت صحيفة معاريف الإسرائيليه أمس أن جيش كوريا الجنوبية قرر اعتبارا من الشهر المقبل نشر صواريخ سبايك المضادة للدروع الإسرائيلية الصنع لردع كوريا الشمالية. وأوضحت الصحيفة أن الصناعات العسكرية الإسرائيلية ستزود الجيش الجنوبي الشهر المقبل بالصواريخ التي ستنشر علي طول الحدود البحرية مع كوريا الشمالية. وأكد مصدر في الحكومة الكورية الجنوبية لصحيفة كوريا تايمز صحة النبأ قائلا إن الجيش قرر التزود بهذه الصواريخ في إطار إنشاء منظومة دفاعية صاروخية لمواجهة أي تهديد من كوريا الشمالية. وأوضح أن الصواريخ الإسرائيلية قادرة علي حمل رأس مزدوج يمكنه من اختراق الدبابات والمدرعات وإلحاق أضرار بها.