كثفت شرطة السياحة والآثار من وجودها حول مختلف المواقع الأثرية بالتعاون مع وزارة الثقافة ومفتشي الآثار تجنبا لأية توابع قد تنجم عن حادث الاعتداء علي كنيسة القديسين بالإسكندرية. الفنان فاروق حسني وزير الثقافة وصف تأمين المواقع الأثرية بأنها إجراءات احترازية تستهدف تعزيز الوجود الأمني والأثري بكافة المواقع الأثرية في ظل التعاون القائم بين الوزارة وشرطة السياحة والآثار المعنية بتأمين المواقع الأثرية. ونفي فاروق حسني أن تكون زيارة المواقع الأثرية قد تعرضت للتأثير السلبي عقب الحادث الإرهابي. مشيرا إلي أن كافة التقارير التي تلقاها خلال الأيام الماضية أكدت جميعها أن الحركة السياحية للمواقع الأثرية لم تتأثر بهذا الحادث وأنها تتم بصورة طبيعية وأن هذه الإجراءات تستهدف تأمين الزائرين من ناحية وحماية الكنوز الأثرية التي تضمها المواقع التراثية في مصر من ناحية أخري. لافتا إلي أن جميع المتاحف تتمتع بأحدث درجات الحماية والتأمين وأنها' مزودة' بكاميرات مراقبة لتأمين المقتنيات ورصد أية تطورات سلبية قد تنتج من الزائرين.