كتب محمود موسي: الغضب والحزن عنوان الحالة التي يعيشها رموز ونجوم الفن في مصر علي أثر العمل الإرهابي الذي وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية. وعبر النجم الكبير عادل إمام عن غضبه لما حدث, وقال: أنا بداخلي شحنة من الغضب الشديد, ويجب علي كل المصريين مسلمين ومسيحيين التوحد لمواجهة الإرهاب لأن ما حدث ضد كل المصريين وأضاف أن الحزن يلف الجميع, وماحدث عار لأننا نسيج واحد وشعب واحد, وانه من الطبيعي أن يغضب اخواننا المسيحيون, وأقول: إن كل المصريين غاضبون, وان من قاموا بهذا العمل هم خونة لكل الأديان وقال الفنان الكبير عزت العلايلي: إن ماحدث شئ حقير وعمل إجرامي ضد كل الأديان وليس له هدف سوي التفرقة بين المسلم والمسيحي, ولكننا علي ثقة من اننا سنظل شعبا واحدا ووصف الفنان محمد منير حالته علي أثر الحادث الأليم بقوله: أنا ميت وليس محبطا. وأضاف ان الشئ اللافت اننا جميعا نعيش حزنا والجميع يشعر بالمؤامرة التي تستهدف مصر وأمنها. وأكد الكاتب الكبير وحيد حامد حزنه للحادث الأليم. وقال: توقعت أن تكون2011 سنة الأحزان, ولكنها جاءت مبكرة جدا. وحذر وحيد حامد من محاولات التيارات المتشددة غزو عقول الشعب المصري من خلال المحطات الفضائية التي تبث سمومها وتشحن التعصب في العقول والقلوب.