أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر, رئيس مجلس ادرة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر أن مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها يعد نافذة جديدة للوافدين وجميع الدارسين بالأزهرغير الناطقين بالعربية, لإجادة اللغة العربية واكتساب مهاراتها, تمهيدا لإعدادهم كدعاة للاسلام بالخارج ينشرون منهج الازهر المعتدل الذي يدعو للوسطية وينبذ الغلو والتشدد والعنف والتطرف.. وقال فضيلته: إن المركز سيبدأ العمل خلال أسابيع قليلة, وستتولي إدارته الرابطة العالمية لخريجي جامعة الأزهر, تحت إشراف لجنة عليا برئاسة شيخ الأزهر. جاء ذلك خلال اجتماع الامام الأكبر بأعضاء مجلس ادارة الرابطة, حيث أوضح فضلية الإمام أن المركز سيقدم الخدمة التعليمية وفقا لأحدث التقنيات كما يسعي لبناء وتطوير اختبار معتمد عالميا لقياس إجادة اللغة العربية لغير الناطقين بها, والعمل علي إتاحته من خلال شبكة الانترنت. وأوضح أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة أن الرابطة, فضلا عن اهتمامها بجميع خريجي الأزهر, فإنها تعني بالأساس بالطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر وتعمل علي تذليل جميع الصعوبات والتحديات التي تعترضهم, والتي يأتي في مقدمتها الحاجز اللغوي الذي تم التغلب عليه من خلال جناحين مهمين: الأول افتتاح كلية العلوم الاسلامية للوافدين بمقر الجامعة بالقاهرة, والثاني هذا المركز الجديد, ممايسهم في تفعيل رسالة الأزهر نحو نشر صحيح الدين والرد علي الشبهات والافتراءات ضده. من جانبه أضاف الدكتور عبدالدايم نصير مستشار شيخ الأزهر, أمين عام الرابطة أن نظام الدراسة بالمركز يعتمد علي10 مستويات كل منها يتضمين80 ساعة دراسية, ويقوم بالتدريس في المركز نخبة من الخبراء والمتخصصين في مختلف مجالات اللغة العربية وتعليمها لغير الناطقين بها... مما يدعم رسالة الأزهر العالمية في الداخل والخارج.