هذه الروابط المسماة بروابط الأندية ويطلقون عليها الإلتراس إنما هي قنابل موقوتة تنفجر في وجهنا كل يوم وقد حولت الرياضة إلي صدام دموي يومي, فهي لاتعرف شيئا غير الفوز لناديها أو الضرب حتي الموت للمنافس وتدمير المنشآت والممتلكات كالملاعب والصالات المغطاة. إنها ظاهرة مدمرة تنشر التعصب الرهيب, فهي بالإضافة لبعض برامج الفتنة الرياضية, تحتاج إلي تدخل تشريعي حاسم بإلغاء هذه الروابط البعيدة كل البعد عن الروح الرياضية التي تعني تقبل نتائج المنافسة( الفوز- الهزيمة- التعادل) فشعارهم هو إما الفوز أو تدمير كل شيء فهم ينشرون الفزع عند خروجهم من الملاعب الي الشوارع المحيطة وبعضهم وفقا لشهود عيان يكون مخمورا أو مغيبا عن الوعي بفعل المخدرات. نحن نناشد المهندس حسن صقر سرعة التدخل لإلغاء هذه الروابط وبأسرع وقت ممكن تفاديا للمصائب والكوارث المتوقعة من تصرفاتهم الهمجية. يحيي حجازي مدير إدارة الالتزام ومكافحة غسل الأموال بأحد البنوك سابقا