الصديق مروان حماد ارسل لي فيلما قصيرا مدته دقيقتان و28 ثانية يبدأ بقرش يبدو مختالا بنفسه وبقوته تحت الماء وقد راح يتنقل بين الصخور بامان واطمئنان, وعندما عبر المياه بين صخرتين انتفضت صخرة تبين انها عبارة عن اخطبوط ضخم استطاع في فيمتو من الثانية. ان يلف احد اذرعته حول الجزء الخلفي للقرش في الوقت الذي كانت هناك ذراع اخري تلتف حول فمه وذراع ثالثة تحيط بوسطه, ورغم ليونة وقوة جسم القرش الذي يبدو كأنه مصنوع من المطاط فلم يستطع ان يتحرر لحظة من قبضة الاخطبوط الضخم الذي كان واضحا انه يعرف جيدا من اين يؤكل القرش وكيف يسد انفاسه, ففي لحظات توقفت حركة أخطبوط ربما من الخضة واصبح قطعة لحم ابتلعها الأخطبوط من ناحية فك القرش اولا!. من يشهد الفيلم لابد ان يذهل من السرعة التي شل بها الاخطبوط القرش, وبراعة المصور الذي ظل ينتظر ربما اياما واسابيع قبل ان يوفقه الحظ لهذه الصور النادرة لصراع الجبابرة تحت الماء. شخصيا لم اكن اتصور هذه القوة للاخطبوط فكل الذي اعرفه هو الاخطبوط بول الذي كان يوما حديث العالم خلال مباريات بطولة كأس العالم وقدرته علي التنبؤ بالفائزين, ولكن هذا الاخطبوط العراف كان عبارة عن كلب لولو بالنسبة للاخطبوط الضخم الذي ابتلع القرش ويستحق ان يكون ملك البحار.. لكل قوي يوجد من هو اقوي منه وسبحان من هو الاقوي والجبار والرحيم والعادل. الفيلم ارسلت نسخة منه الي الصديق والزميل الاستاذ لبيب السباعي وأثق انه سيطرحه علي موقع مجلة الشباب التي يرأس تحريريها وقد جعلها بدلا من مجلة شهرية مطبوعة مجلة يومية مرئية علي موقعها علي الانترنت!. وانهي برسالة لها علاقة بالقرش يقول راسلها ان لديه حلا بالنسبة لموضوع القرش في شرم الشيخ وهو جهاز اخترعه وجربه في الاسكندرية يصدر ذبذبات خاصة تحت الماء مما يتسبب في هروب الاسماك بعيدا. وهذا الجهاز يعلق في جسم السباح ويحميه من هجمات القرش. عنوان صاحب الرسالة لمن يريد [email protected] المزيد من أعمدة صلاح منتصر