قال مراقبون وخبراء في صناعة تكنولوجيا المعلومات أن شركة ياهوو دخلت في مرحلة قد تكون الأكثر حرجا طوال تاريخها, ودللوا علي ذلك بالعديد من الشواهد والأحداث الأخيرة منها قرارها منذ أيام علي تقليل قوة العمل في الشركة بنسبة4% ما يعني تسريح560 موظفا, و إغلاق بعض من منتجاتها مثلDelicious, وتسريح طاقم عمل موقعUpcoming بالكامل, وظهور الإهمال الشديد علي هذا الموقع, وهي أمور تشير إلي أنها مسألة وقت قبل أن يترك صفوة الموظفين والمهندسين الشركة. ومما يدل علي التخبط بالشركة أنها أعلنت منذ يومين فقط عن نيتها التخلي عن مشروع تطوير منتج للمحادثات الفورية يسميMyM الذي سبق وأن أعلنت في2008 عن أنها أوقفته نهائيا بصورة رسمية, واليوم يعود فريق تنفيذي ياهو ليعلن رسميا نيتهم التخلي عن مشروع أغلقت فعلا الشركة ملفه منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.. يا له من تخبط!!. وطوق النجاة الوحيد حاليا قد يتمثل في تغيير سريع في الإدارة يعيد للشركة وضعها وللموظفين والمهندسين حماسهم, ويعمل في الوقت نفسه علي انتشال ياهو من وضعيتها الحالية, ويحولها من مجرد شركة تملك أصول قوية في عالم الإنترنت, إلي شركة تقنية حقيقة تسهم بقراراتها في تشكيل واقع صناعة تكنولوجيا المعلومات ومستقبله.