تتمتع محافظة الإسماعيلية بالعديد من المقومات والتي يمكن أن تصنع منها أحد المقاصد السياحية المهمة داخل القطر المصري, حيث تضم بين جنباتها الخضرة الممتدة والأندية الشاطئية. والبحيرات والآثار والمجري الملاحي العالمي لقناة السويس والهواء النقي.ولكن بالرغم من كل ذلك مازالت الإسماعيلية تعتمد علي سياحة اليوم الواحد والتي قد تتحول إلي عبء ضاغط علي مرافق المحافظة بدلا من أن تكون مصدرا من مصادر الدخول الرئيسية, يقول محمد القماش مدير بأحد الأندية الشاطئية المطلة علي قناة السويس إن المحافظة تضم العديد من المقومات الايجابية في مجال السياحة التي يمكن أن تفتح أبواب الأمل والعمل أمام الشباب لحل مشكلة البطالة التي يعاني منها الكثيرون, ويشير إلي أن الشاليهات تعد نقطة ايجابية قد تسهم في زيادة مدة اقامة الزائرين, إلا أن هذا الإجراء لن يكفي وحده, ويؤكد أن الإسماعيلية مازالت في حاجة إلي مدينة ملاه ضخمة بمنطقة الوسط تقام علي أحدث الطرز كذلك لابد من تطهير مياه البحيرات والتي تمثل كارثة بيئية في حد ذاتها نظرا لارتفاع نسبة الملوثات بها, ويضيف أن المدينة في حاجة إلي إقامة مزيد من الفنادق بدلا من وجود فندق واحد أربعة نجوم لا يكفي لاستيعاب حركة السياحة وكذا نقل ورش قناة السويس إلي شرق القناة واقامة مراسي سياحية لليخوت بدلا منها, ويري الدكتور إبراهيم فارس الأمين العام المساعد للحزب الوطني الديمقراطي أنه كانت هناك أفكار لإقامة مدينة ملاه داخل الإسماعيلية, لأن السياحة في داخل المحافظة تقتصر علي البحر والخضرة فقط. علي العكس من الآراء السابقة يري الأمين المساعد أن سياحة اليوم الواحد قد تمثل ميزة للمحافظة وليس عيبا, ويوضح أن الإسماعيلية قريبة من القاهرة وهو ما يفتح الباب أمام توفير مزيد من فرص العمل وحل مشكلة البطالة من خلال المطاعم والشواطئ والفنادق وغيرها من الصناعات المرتبطة بها والتي تعتمد علي اليوم الواحد, ويؤكد السيد العربي موظف أنه لابدl من الاستفادة من الأماكن المحيطة بكوبري مبارك السلام في اقامة المنتجعات السياحية التي تطل علي المجري الملاحي وتستفيد من البيئة النقية والهواء النظيف.