كرمت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الفائزات في مسابقة السيدة زينب الماهر بالقرآن للفتيات وذلك في حفظ القرآن كاملا, وتحت رعاية المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والاغاثة, بحضور الدكتور عبدالله بن بصفر الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن والدكتور محمد الشحات الجندي الأمين العام للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية والدكتور محمد المختار المهدي الرئيس العام للجمعيات الشرعية و تشكلت لجنة الاختبار من الشيخ عبدالحكيم عبداللطيف والدكتور احمد عيسي المعصراوي شيخ عموم المقاري المصرية والدكتور سامي عبدالفتاح عميد كلية علوم القرآن الكريم بطنطا. و طالب الدكتور أحمد عيسي المعصراوي الفتيات بالاجادة في حفظ القرآن الكريم, ووصف الاداء بالسيئ وقال: اذا كان من يتقنه قلة والحفاظ عددهم كبير ولكن الأمر لايتوقف علي مجرد الحفظ وما يسعي إليه البعض هو الانتقال من سورة لأخري ومن جزء لآخر. وأوضح ان اسباب عدم تصدر المصريين في المسابقات الدولية يعود لهبوط مستوي الاداء ودعا المعلمين إلي بذل المزيد من الجهد مع الحفاظ لكي نستعيد فخرنا بأننا بلد للأزهر والقرآن. و قال الدكتور عبدالله بصفر إن تخصيص هذه المسابقة للفتيات يأتي انطلاقا من ادراك اهمية دور الفتيات والمرأة في المجتمع حيث إنها ستكون مسئولة عن اسرة فيما بعد, مشيرا إلي ان الإسلام اعطي للمرأة حقها بعد ان كانت مسلوبة الارادة في الجاهلية, كما ان الخالق سبحانه وتعالي اعطي المرأة حقها ورفع من شأنها وهي طفلة صغيرة وكان الانبياء آباء للإناث. واشاد بارتفاع عدد حفاظ القرآن الكريم في مصر. و قال الدكتور محمد الشحات الجندي ان الجهود المبذولة في تحفيظ القرآن وتلاوته هي التي سوف تعلي من شأن الامة وتعيدها لسابق عهدها وقدم التحية للجهة القائمة علي رعاية المسابقة.